تمكن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي من الفوز على نظيره لو ميساجير نجوزي البوروندي، بهدف دون رد، خلال اللقاء الذي جمعهما مساء أمس الأربعاء، ضمن مباريات جولة الذهاب بالدور التمهيدي لبطولة دوري أبطال إفريقيا.
هدف الإسماعيلي في بوروندي
سجل طارق طه هدف الفوز للدراويش في الدقيقة 62، من عمر المباراة، ولم يكن مجرد انتصار في مباراة وحسب، وإنما كان هناك مكاسب آخر، ربحها الإسماعيلي.
ويستعرض " أهل مصر" 3 مكاسب للإسماعيلي بعد الفوز على بطل بوروندي
1- العودة لطريق الانتصارات
أدرك فريق الإسماعيلي، طريق الإنتصارات مرة أخرى، بعد ثلاث خسارات متتالية جميعها في بطولة الدوري المصري الممتاز، أمام وادي دجلة، والتي انتهت بثلاثة أهداف مقابل هدف، وحرس الحدود بهدف دون رد، والإنتاج الحربي، بهدفين مقابل هدف، ويعتبر فوز الدراويش على بطل بوروندي بمثابة انطلاقه قوية في المواجهات المقبلة سواء كانت في الدوري المصري أو بطولة إفريقيا.
استعادة الروح المعنوية والثقة
استعاد الجهاز الفني للدراويش بقيادة البرازيلي يوسف فييرا وكذلك اللاعبون، الروح المعنوية والثقة مرة أخرى، بعد أن فقد اللاعبون ثقتهم في أنفسهم، سبب النتائج السيئة التي جلبوها للدراويش الفترة الماضية، كما أن الفريق حقق الفوز في غياب أبرز اللاعبين أمثال الحارس عصام الحضري، والقائد حسني عبدربه، وثنائي الدفاع باهر المحمدي ومحمود المتولي.
وضع قدم في دور الـ32
استطاع الإسماعيلي أن يضع قدم في دور الـ32، بعد فوزه على طل بوروندي، ويحتاج فقط إلى التعادل أو تحقيق الفوز في مباراة الإياب، والتي ستقام على أرضه ووسط جمهوره ستاد الإسماعيلية، في الخامس من ديسمبر من أجل ضمان التأهل، وقطع الإسماعيلي شوطا كبيرًا في الدور التمهيدي بفوزه خارج الديار، ولا يتم احتساب ثلاث نقاط في هذا الدور، وإنما مجموع المباراتين.
الجدير بالذكر أن الإسماعيلي عاد لخوض منافسات بطولة دوري أبطال إفريقيا بعد غياب 8 أعوام، منذ نسخة 2010، علما بأن الإسماعيلي أول فريق عربي يحصد لقب البطولة القارية عام 1969.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
