اعلان

بعد أزمة فستانها.. هل تحاكم رانيا يوسف بتهمة التحريض على الفجور؟

قال الدكتور محمد الجندي المحامي، إن ما قامت به الفنانة رانيا يوسف، يمثل تحريضًا على الفسق والفجور، وخدشًا للحياء العام، وخروجًا عن السلوك القويم، بل ويخالف أكثر الدول الأوروبية، التي لا تسمح بظهور العورات، واصفها بأنها غير مسئولة، وما قامت به يمثل إشاعة للفاحشة، واساءة لسمعة نساء مصر العفيفات.

وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر": أن الظهور بهذا المظهر الشبه عاري، تظهر من خلاله عوراتها، ما هو إلا سلوك شاذ عن المجتمع المصري المتدين بطبيعته، ويرفضه كل إنسان ذو خلق من هذا الشعب، ويجب محاسبة رانيا يوسف، بالإضافة إلى القائمين على تنظيم ذلك المهرجان، بإعتبارهم شركاء أصليين لها، وساعدوها في التحريض على الفسق والفجور، لأنهم جهزوا لها المسرح التي تسير عليه شبه عارية، ونشروا هذا التصوير وقاموا بإذاعته عن طريق وسائل النشر والعلانية بما يتحقق، به كافة الأركان القانونية لجريمة التحريض على الفسق والفجور والإساءة الى المبادىء الأخلاقية والدينية بالشعب المصري.

شاهد.. فستان رانيا يوسف في مهرجان السينما الدولي  (فيديو وصور)

ويستطرد الجندي حديثه قائلًا: أهيب المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام، وكافة المسئولين بالمخاطبة على القيم الأصلية، والأخلاق النبيلة، التي يقوم عليها الشعب المصري بالحرية، وليس الحرية الشخصية، بأن يتعدى الإنسان بالإساءة إلى حريات الأخرين، تحت زعم الحرية الشخصية، وأن ما حدث هو في سلسلة من المؤامرات التي تدبر للتخريب وهدم المبادئ، والقيم بالشعب المصري، بل إشاعة للفاحشة في الأرض، وهو ما حظرت منه كافة الأديان السماوية الثلاث.

ويشير الجندي، إلى أن عقوبة من يحرض على الفسق والفجور، كمثل هذه الحالة تصل الى الحبس، لمدة تصل الى ثلاث سنوات، فضلًا عن الغرامة.

يذكر أن الفنانه رانيا يوسف، ارتدت فستانا يُشبه المايوه في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 40، يوم الخميس 29 نوفمبر، وأثار غضب الكثيرين على مواقع السوشيال ميديا، وتداول بعض مستخدمي مواقع السوشيال ميديا صورا للنجمة العالمية جينيفر لوبيز بفستان عارٍ يُشبه فستان رانيا يوسف، فهل تراه يُشبهه بالفعل؟

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً