اعلان

بعد 4 سنوات من انسحاب الشركات.. متى ينتهي تطوير ستاد شبين الكوم؟ (صور)

أُغلق ملعب ستاد شبين الكوم منذ صدور قرار ينص على غلقه؛ لعدم صلاحيته للعب منذ ديسمبر عام 2014، وذلك لتطويره وتحديث منشآته «أرضية الملعب، والتراك، والمدرجات». وفور غلقه تراجع أداء نادي جمهورية شبين للغاية، لعدم توافر مكان لإقامة المباريات والتدريبات، ويمثل النادي محافظة المنوفية، وذلك في جميع المباريات، أبرزها الممتاز «ب»؛ مما اضطر إدارة النادي لخوض المباريات الضرورية على ملعب نادي بنها ذي التكلفة العالية.

وكشف مصدر مسؤل باستاد شبين أن أزمة النادي بدأت منذ إجراء معاينة غير دقيقة لهيئة الإسكان بمحافظة المنوفية؛ مما جعل الأمر أشد صعوبة على الشركة المتعاقدة لتنفيذ المشروع؛ وذلك لوجود قياسات خاطئة وغير دقيقة، وذلك في أسفل المدرجات وغرف اللاعبين، حيث تم تحديد ميزانية في بادئ الأمر 26 مليون جنيه لتطوير الاستاد، وتمت موافقة مديرية الشباب والرياضة بالمنوفية وقتذاك، بعد ذلك تم تحديد ميزانية 170 مليون جنيه؛ لوجود بعض الأخطاء المراد تصحيحها.

وأضاف المصدر أنه في نهاية عام 2014 قامت إحدى شركات جهاز الخدمة الوطنية باستلام ستاد شبين لتطويره، ولكن صدمت الشركة بأن قياسات هيئة الإسكان بمحافظة المنوفية غير دقيقة، وأن الميزانية المطلوبة غير كافية لتجديد وتحديث النادي لتطوير النجيلة، وعمل نظام للصرف والري أسفلها، وتغيير المدرجات وإزالة التالف (الآيل للسقوط) منها والتراك؛ لجعله دوليا، بالإضافة إلى وضع شاشات ضخمة وبوابات إلكترونية، وكاميرات مراقبة بالاستاد، فضلاً عن إنشاء صالة للسوني والجاكوزي.

وإزاء كل هذه التطورات انسحبت الشركة؛ لعدم توافر الميزانية اللازمة، وذلك في إبريل 2015، وحدث أن قامت مديرية الشباب والرياضة بدفع بعض النفقات، فعادت الشركة من جديد في سبتمبر 2015، وقبل البدء في التطوير زادت أسعار المواد المستهلكة في البناء بحوالي 15 مليون جنيه؛ لتتراجع الشركة مرة أخرى في بداية عام 2016.

ومن جانبها صرحت سوسن طايل، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنوفية، أنه تم الاتفاق مع شركة خاصة لتطوير الملعب، ولكن لم يتم الاتفاق على الميزانية المطلوبة من قبل الوزارة، ونسعى لإعادة فتحه مرة أخرى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً