اعلان

بعيدًا عن حديث الرئيس.. لماذا يجب عليك التخلص من الكرش؟

الرئيس عبد الفتاح السيسي

بعد حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن أوزان المصريين الزائدة، والمطالبة بالحفاظ على الوزن المثالي والقضاء على السمنة في مصر، خاصة بعدما أكد أن عدد الأشخاص ذو الوزن الطبيعي أقل من 25%، تقدم "أهل مصر" أبرز 5 دراسات علمية توضح عدة حقائق صادمة عن السمنة وأضرارها.

1-دراسة أجرتها كلية لندن الملكية ومنظمة الصحة العالمية:

تبين حدوث زيادة قدرها عشرة أمثال في معدلات سمنة الأطفال والمراهقين في غضون أربعة عقود من الزمن، وإن الاتجاهات الحالية ستسفر، في حال استمرارها، عن زيادة عدد الاطفال والمراهقين الذين يعانون من السمنة على عدد من يعانون منهم من نقص الوزن بشكل معتدل أو شديد بحلول عام 2022.

البيانات العالمية بشأن معدلات السمنة حيث بلغ في عام 2016 عدد الفتيات والفتيان الذين يعانون من السمنة في العالم 50 مليون فتاة و74 مليون فتى.

وزاد عدد البالغين الذين يعانون من السمنة من 100 مليون شخص في عام 1975 (69 مليون امرأة و31 مليون رجل) إلى 671 مليون شخص في عام 2016 (390 مليون امرأة و281 مليون رجل).

2- دراسة أجريت في جامعة كمبردج ببريطانيا:

أكد العلماء أن زيادة الوزن أو السمنة مرتبطة بزيادة المخاطر من الموت المبكر، إن المخاطر تتزايد على نحو حاد كلما زاد الوزن، حيث أنه في المتوسط يفقد الأشخاص الذين لديهم زيادة في الوزن نحو عام من متوسط العمر المتوقع، ويفقد الأشخاص، الذين يعانون من البدانة على نحو معتدل نحو 3 أعوام من العمر المتوقع.

وتوضح النتائج أيضًا أن الرجال البدناء يواجهون الخطر على نحو خاص، حيث تزيد لديهم مقاومة الأنسولين ودهون الكبد ومخاطر الإصابة بالسكري مقارنة بالنساء.

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 1.3 مليار بالغ في جميع أنحاء العالم يعانون من زيادة الوزن، وأن 600 مليون آخرين يعانون من السمنة، وأكدت الأبحاث الآثار السلبية لزيادة الوزن وارتباطها بأمراض مزمنة مثل السكري والقلب والجلطات وأمراض الجهاز التنفسي والسرطان.

3- دراسة أميركية جديدة بين البدانة وقصر العمر:

أكدت الدراسة أن أصحاب الوزن الزائد يقضون سنوات أطول في المعاناة من أمراض القلب مقارنة بمن يتمتعون بأوزان صحية، حيث فحص الباحثون بيانات أكثر من 190 ألف بالغ شملتهم 10 دراسات مختلفة أجريت في الولايات المتحدة على مدى العقود السبعة الماضية، وعكفت على دراسة الوزن وغيره من العوامل التي يمكن أن تؤثر في خطر الإصابة بأمراض القلب.

وفي بداية تلك الدراسات، لم يكن أي من المشاركين مريضاً بالقلب لكن 70% على الأقل من الرجال ونحو 60% من النساء ممن هن في سن الأربعين على الأقل كانوا إما بدناء أو يعانون الوزن الزائد، وخلصت الدراسة، التي نشرت في دورية "جاما كارديولوجي"، إلى أن مخاطر إصابة الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و59 عاماً بالجلطة أو الأزمة القلبية أو فشل وظائف القلب أو الوفاة لأسباب لها علاقة بالقلب كانت أعلى بين أصحاب الوزن الزائد بنسبة 21% مقارنة بمن يتمتعون بوزن عادي، وبالنسبة للنساء، أظهرت الدراسة أن مخاطر الإصابة بين من تعانين الوزن الزائد في المرحلة العمرية نفسها كانت أعلى بنسبة 32%.

أما إذا تخطى الأمر زيادة الوزن ليدخل في إطار البدانة، فإن المخاطر تزيد بنسبة 67% بين الرجال و85% بين النساء مقارنة بمن لديهم أوزان عادية.

4- دراسة أعدها فريق من 2300 خبير لمعهد "مقاييس وتقييم الصحة" في جامعة واشنطن بسياتل:

كشفت عن أن زيادة الوزن التي لم ترق إلى السمنة تقتل ملايين الأشخاص حول العالم، وأن أكثر من ملياري بالغ وطفل يعانون من مشكلات صحية فب العالم بسبب أوزانهم.

وأضافت الدراسة التي نقلت صحيفة "الجارديان" نتائجها أن ما يقرب من 4 ملايين شخص توفوا في 2015 إثر الإصابة بمرض له صلة بأوزانهم، وعادة ما يكون مرض قلب، ولكن 60% منهم فقط كانوا يعانون من البدانة بمعنى أن مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30، بينما الـ40% الآخرين، أو 1.6 مليون شخص كانوا يعانون من زيادة الوزن وليس البدانة.

وكشفت الدراسة، التي أُجريت في 195 دولة حول العالم في فترة زمنية امتدت لـ 35 سنة من 1980 إلى 2015، عن أن 30% من سكان العالم، ما يقرب من 2.2 مليار من الأطفال والبالغين يعانون من آثار زيادة الوزن.

وخلصت إلى أن معدل السمنة استمر في الارتفاع حول العالم منذ عام 1980 مع تضاعف المعدل في 70 دولة، موضحة أن الولايات المتحدة تحتل رأس القائمة بين الدول التي يرتفع فيها معدل السمنة بين الأطفال والبالغين، إذ يعانى منها 13% من الأمريكيين.

بينما تحتل مصر المركز الأول في انتشار السمنة بين البالغين، إذ تصل نسبة من يعانون منها من السكان إلى 35%، وحذر الباحثون في ورقة بحثية نشرت في مجلة نيو إنجلاند للطب من أزمة صحية عالمية عامة متنامية وتدعو للقلق.

5- دراسة لإعداد تقرير التغذية العالمي:

كشفت أن كل دول العالم تقريبا تعاني من مشكلات غذائية خطيرة إما بسبب الإفراط في تناول الطعام مما يؤدي إلى السمنة أو نقص الغذاء مما يؤدي إلى سوء التغذية.

وقال الباحثون الذين أعدوا تقرير التغذية العالمي، الذي شمل 140 دولة، إن المشكلات تضغط على التنمية البشرية ككل وطالبوا بتغيير حاسم في الاستجابة لهذا التهديد الصحي العالمي.

وقال التقرير إن سبب الإفراط في تناول الطعام مشكلات جمة للناس من جميع الأعمار في مختلف أنحاء العالم إذ وجد التقرير أن ملياري شخص من سكان العالم البالغ عددهم سبعة مليارات نسمة يعانون الآن من زيادة الوزن أو السمنة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً