اعلان

2019 عام التوترات في "القارة السمراء".. انتخابات النيجر ومالاوي في المقدمة و"هاكونا ماتاتا" تثير أزمة مع شركة "ديزني"

كتب : سها صلاح

كشفت إذاعة "بي بي سي" البريطانية عن أحداث تنتظرها الساحة الأفريقية في عدة مجالات السياسة والترفيه، حيث يشهد عام 2019 عدة توترات في المنطقة الافريقية، وإليك قائمة لتلك الأحداث الكبرى وتوقعاته لها:

-انتخابات في نيجيريا وجنوب أفريقيا ومالاوي

نفى الرئيس النيجيري محمد بخاري الشائعات التي نشرها منتقدوه حول موته وطالب النيجيريين بالتصويت ليستمر في منصبه اثناء الانتخابات القادمة في فبراير.

وتقول الشبكة أن "بخارى" لن يكون الرئيس الوحيد الذي ينافس للبقاء في السلطة بأفريقيا فهناك عدد آخر من الزعماء، منهم سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا الذي تولى السلطة بعد رحيل جاكوب زوما نتيجة الفضائح التي لاحقته، وسيقود رامافوزا حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في الانتخابات في محاولة لتمديد حكمه المستمر منذ 25 عامًا.

وبينما يعتقد قليلون أنَ الحزب سيخسر في الانتخابات، يرى التقرير أن المنافسة لن تكون سهلةً، فسمعة الحزب تضررت بسبب فضائح الفساد ونسبة البطالة المرتفعة والوتيرة البطيئة لمشروعات استصلاح الأراضي، وهي القضية التي يتوقع أن تثير الجدل قبل الانتخابات.

ووعد الحزب بالفعل بتعديل الدستور ليتمكن من مصادرة أراضي البيض دون تعويضهم، لكن معارضي القرار من الأحزاب اليمينية تعهدوا بمقاومة تلك الخطة.

أما في مالاوي فيواجه الرئيس "بيتر موثاريكا" معارضةً قوية تأمل في استغلال غضب الناخبين بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء ونقص الأدوية وفضائح الفساد.

هذا بالإضافة إلى أن "موثاريكا" يواجه بترشحه الشائعات عن القصر الرئاسي في مالاوي، المعروف باسم "قصر ماكوزو"، والتي تزعم أن القصر مسكون بالأشباح، وأن هذه الأشباح عذَّبت أحد الرؤساء السابقين، وكانت تدفعه لطلب رجال الدين لـ"طرد الأرواح الشريرة" من القصر.

-أزمة الدول الافريقة مع الصين

وقالت الشبكة أن منتقدي الحكومة في دول مثل زامبيا وكينيا مشغولون بمشكلة كبرى أخرى، وهي تزايد الديون الصينية، حيث تريد المعارضة معرفة حجم القروض التي استدانتها تلك الحكومات من الصين، وكيف تخطط لردها، في الوقت الذي يملأ فيه اليوان الصيني الشوارع من خلال مشروعات البنية التحتية، ولهذا يقلق البعض من أن العلاقات الدافئة حاليًا بين الصين وأفريقيا ستنتهي نهايةً حزينة.

الجانب الترفيهي في القارة السمراء

ينتظر العالم بحفاوة النسخة الجديدة من فيلم "الأسد الملك"، التي من المقرر أن تصدر في منتصف العام بمشاركة بيونسيه وشيوتيل إيجيوفور،حيث تشير الشبكة إلى أن الفيلم يمكن أن يوجهه غضب افريقي بعد تسجيل شركة "ديزني" عبارة "هاكونا ماتاتا" –لا توجد مشكلة- كعلامة تجارية،وهي عبارة افريقية الأصل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً