اعلان

"آبل" تتوقع تراجع إيراداتها إلى 55 مليار دولار خلال الربع الثاني

توقعت شركة "آبل" استمرار تراجع الإيرادات في الربع الثاني من السنة المالية إلى 55-59 مليار دولار من أصل 61 مليار دولار في العام السابق. ومن المتوقع أن يكون الهامش الإجمالي مستقرا إلى حد كبير ، حيث يتراوح بين 37 و 38 % مقارنة بـ 38% في الربع الأول. واستقرت توزيعات "آبل" الربعية دون تغيير عند 0.73 دولار للسهم الواحد.

وتراجعت ايرادات "آبل" خلال الربع الأول من السنة المالية الجارية إلى 84.3 مليار دولار أمريكي بانخفاض 5% عن العام السابق الأمر الذي يتماشى مع تحذيرها في وقت مبكر من هذا الشهر .

وقالت الشركة إن إيرادات "آي فون" تراجعت بنسبة 15٪ عن العام السابق لتصل إلى 52 مليار دولار ، في حين نما إجمالي الإيرادات من جميع المنتجات والخدمات الأخرى بنسبة 19%. ووصلت إيرادات الخدمات إلى ارتفاع جديد بلغ 10.9 مليار دولار أمريكي ، بزيادة 19% ، وسجلت الإيرادات من أجهزة الالكترونية والأجهزة المنزلية والملحقات أرقاماً قياسية جديدة ، حيث ارتفعت بنسبة 9 %و 33 % على التوالي ، بينما نمت الإيرادات من أجهزة iPad بنسبة 17%.

واعترف المدير التنفيذي تيم كووك بأن التراجع كان "مخيبا للآمال" لتجاهل التوجيه السابق للمجموعة ، لكنه قال إن النتائج "تثبت أن القوة الأساسية لأعمالنا تمتد إلى العمق والعمق". مضيفا أن قاعدة الأجهزة النشطة التي تم تركيبها وصلت إلى رقم قياسي جديد بلغ 1.4 مليار خلال هذا الربع ، ونمت في كل قطاع من قطاعاتها الجغرافية وتساعد في دفع النمو القوي في عائدات الخدمات. الإجمالي شملت 900 مليون مستخدم نشط للأي فون.

وتخطط "آبل" للإبلاغ عن المستخدمين النشطين أكثر في المستقبل ، بالإضافة إلى الاشتراك في الخدمات المدفوعة. في نهاية ديسمبر ، كان لدى الشركة 360 مليون مشترك في كل من خدماتها الخاصة وخدمات الجهات الخارجية. حيث تهدف الشركة إلى النمو إلى 500 مليون مشترك مدفوع الاجر بحلول عام 2020.

و قال كوك إن الشركة تعمل على معالجة التباطؤ في إيرادات "آي فون" بالإضافة إلى ضعف الاقتصاد في الصين ، تتأثر المبيعات بقوة الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى ، خاصة في الأسواق الناشئة مثل تركيا ، وعدد أقل من دعم المشغلين ، خاصة في الأسواق الناضجة مثل اليابان والولايات المتحدة. ولتعويض هذا الأخير ، تعمل الشركة على توسيع عروضها التجارية وتوفير التمويل بالتقسيط في بعض الأسواق.مشيرا إن آبل بدأت في يناير بتعديل أسعارها في محاولة لجعل اصدارات "آي.فون" أكثر توافقا مع أسعارها عن العام الماضي مستغلة فارق سعر الصرف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً