فجر الخطاب الأخير لاتحاد الكرة المصري، والخاص بالتراخيص الممنوحة للأندية، قضية مهمة، تخص بطلان ترخيص نادي الأسيوطي، والذي تم بيعه منذ بداية الموسم الحالي، وأطلق عليه "بيراميدز fc".
وكان اتحاد الكرة، خاطب أندية الدورى الممتاز، بالتأكيد على عدم مخالفة اجراءات التراخيص الممنوحة لها كشرط أساسي لتجديدها، ويتم بموجب هذه التراخيص، المشاركة في بطولات الأندية الأفريقية، واستند على مادة المعايير (٩-١) والإقرار الموقع من قبل الأندية في هذا الخصوص، ومن بينه الالتزام بالمشاركة فى المسابقات التى ينظمها الاتحاد، خاصة الدورى وكأس مصر.
وفي الوقت الذي يتحدث فيه اتحاد الكرة عن التصاريح الخاصة بالأندية المصرية، تجاهل مسؤوليه بطلان إشهار نادي بيراميدز، لصاحبه راكان الحارثي رجل الأعمال السعودي، ولم يتخذوا أي إجراء يضع الأمور في نصابها، ويمنع كارثة بطلان الدوري بمشاركة نادي تم بطلان إشهاره عقب بيعه مباشرة.
ويوضح "أهل مصر" في التقرير التالي أسباب بطلان الترخيص الممنوح لنادي بيراميدز fc أو الأسيوطي إذا أردنا الدقة:
١- النادي مازال إلى الآن يتعامل علي الورق بإسمه القديم "الأسيوطي"، وهو ما يتضح في كل الأوراق والمخاطبات الخاصة به مع جميع الجهات وأهمها الجهة الإدارية متمثلة في وزارة الشباب والرياضة.
٢ - نادي بيراميدز تم إلغاء إشهاره رسميا عقب عملية البيع، لاحتوائها علي أسباب البطلان، (وهو ما انفرد بنشره موقع أهل مصر في وقت سابق).
وطبقًا للمادة ٩ في قانون الرياضة رقم ٧١ لسنة ٢٠١٧، لا يجوز تملك الغير لعقارات ومنشآت الهيئات الرياضية، وللوزير المختص إزالة أى تعديات عليها بالطريق الإدراى على نفقة المخالف، وتعتبر أموالها أموالاً عامة فى تطبيق أحكام قانون العقوبات.
وطبقا للقانون، وطبقًا لقرار إشهار الهيئات الرياضية رقم ٦٧١ لسنة ٢٠١٧، والذي ينص على "في حالة فقد الهيئة أي شرط من شروط الإشهار، تقوم الجهة الإدارية المختصة بأعمال شؤونها نحو اتخاذ إجراءات حل وتصفية الهيئة، وتقوم لجنة إتمام إجراءات الحل والتصفية، وتحديد الجهة التي تؤول إليها أموال الهيئة"
أما السبب الثاني الذي أدي لبطلان إشهار نادي الأسيوطي، هو أن النادي من الأصل يعد أحد أندية الشركات، وبالرغم من بيعه، إلا أن العاملين بشركة الأسيوطي سبورت مازالوا تابعين لها، في ظل استمرار المباني والمنشآت التي يعملون بها تابعة لمالكه محمود الأسيوطي، والمعروف أن أندية الشركات، أحد مقومات إشهارها طبقًا للقانون في المادة رقم ٥١ هو رعاية العاملين رياضيا، ومباني الشركة المباعة لا يوجد بها عاملين وبالتالي أصبح اسم النادي غير راعي للرياضة في شئ، ولا يقوم بدوره المنشأ من أجله، وهو الأمر الذي يلغي إشهاره.
ويبقي السؤال لمسؤولي اتحاد الكرة، كيف يلعب نادي بيراميدز fc في الدوري المصري، ومن يتحمل نتائج مشاركته برغم بطلان إشهاره؟
وعلى أي أساس سيتم منحه ترخيص للمشاركة فى بطولات أفريقيا العام المقبل، في حال احتل أحد مراكز المربع الذهبي لمسابقة الدوري الممتاز أو وصل لنهائي كأس مصر؟
إقرأ أيضًا..
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
