اعلان

سائق قطار حادث محطة مصر لا يمثلنا.. الوجه الأخر الذي لا تعرفه عن قائدى القطارات.. بينهم حاملو دكتوراة وماجيستير (صور)

سادت موجه من الغضب بين المواطنين بعد حادث جرار محطة مصر، والذي راح ضحيته 21 قتيلا و43 مصابًا وتوالت الإتهامات تنتقل بين المسؤولين والعاملين بالسكة الحديد، ولكن تغيرت الصورة العامة لقائدى القطارات بعد القبض على قائد الجرار علاء فتحى، والذي تسبب فى الحادث بعد المشاجرة داخل حوش ورش ابو غاطس مع قائد الجرار ويُدعى أيمن الشحات الذي تسبب فى عملية "المحاشرة" الإحتكاك وتحرك الجرار بسرعة كبيرة نحو المحطة.

وتنشر "أهل مصر" معلومات عن الوجه الآخر لقائدى القطارات، خاصة بعد استيائهم بعد أن تغيرت نظرة جمهور الركاب بعد ثبوت تعاطى المخدرات وقضايا آداب فى صحيفة المتسبب فى الحادث الأخير، فيما فكر مجموعة من قائدى القطارات منذ وقت طويل بتغيير نظرة ومعاملات الناس لهم نحو الأفضل، وذلك بعد الحوادث الأخيرة المتكررة والتسبب فى وفاة العشرات ومئات المصابين، عن طريق ابتكار زي موحد لقائدى القطارات واستبداله بملابس تعود بينا الى أفضل عصور السكك الحديدية منذ انشائها ولم يلقى أي منهم الدهم الممعنوى والمادى من قبل الهيئة.

بالإضافة إلى حصول البعض منهم على الدرجات العلمية والتى وصلت الى الدكتوراة والبكالوريوس، منهم ابراهيم فكرى خليل قائد قطار وسط الدلتا دكتوراة فى القانون الدولى، ومتولى محمد قائد قطار دكتوراة فى اللغة العربية، ومحمد الشهالى بكالوريوس هندسة كمبيوتر قائد قطار القاهرة، ومجدى محمد غزلان قائد قطار القاهرة ماجيستير فى آداب اللغة العربية، ولم يتركون مجال عملهم الحالى نظرًا لحبهم لتلك المهنة.

وقال أحد قائدى القطارات بأن إختلاف أنواع الجرارات العاملة فى السكك الحديد يجعل قائدى القطارات فى مصر من الأفضل على مستوى على مستوى العالم بأكلمه، وذلك لأن الدول الناجحة تقوم بتوريد 3 أنواع مختلفة من الجرارات، ويرجع ذلك لأن أنظمة التشغيل وطريقة تسيير القطارات تختلف من جرار لآخر، بالإضافة لصعوبة التدريب لكثرة العاملين، خاصة وأن أغلب المعدات الواردة حديثًا تعمل بنظام الكمبيوتر، وذلك يتطلب إعادة تأهيل معظم قائدى القطارات داخل أنظمة المحاكاة.

وأضاف قائد القطار والذي رفض ذكر اسمه بأنهم سيتقدمون بطلبات رسمية الى رئاسة الهيئة لزيادة عدد اللجان المختصة بالكشف الطبى على قائدى القطارات الخاص بتعاطى المخدرات وذلك لأن توقيع الكشف الطبى يتم أثناء الذهاب الى معهد وردان مرة واحدة فى السنة وكدذلك بمستشفى المركز الطبى للسكة الحديد وتابع قائلا بأننا بحاجة الى تدارك الأمور المالية بما يتناسب مع حجم الخطر أو المعدة المسؤولة عليها وقبل ذلك أرواح المواطنين مؤكدا أن الحافز للكيلو متر الواحد لقائد القطار يعادل 10 قروش أي أن الرحلة الى الأسكندرية تساوى 20 جنيها فقط بمسافة تتجاوز 200 كيلو متر. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً