اعتبر محسن بلعباس، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أن تعيين عبد القادر بن صالح هو انقلاب على إرادة الشعب.
وقال محسن بلعباس، بحسب موقع "TSA عربي": ”للمرة الثالثة يجرى انقلاب ضد الإرادة والسيادة الشعبية بقصر الأمم، 2008, 2016 , 2019، حتى في العدد الرسمي لأعضاء البرلمان وقع تزوير علني حيث أعلن بن صالح عن 487 عضوا بدلا من 606 عضو.”
ومن جانبه اعتبر علي بن فليس رئيس طلائع الحريات أن التنفيذ الكامل للمادة 102 وتجاهل المادتين 7 و8 من الدستور يشيران بوضوح إلى أن التغيير الذي حدث يهدف إلى إدامة بقايا نظام سياسي كان الشعب قد شجبه وأدانه بقوة، معتبرا الخطوة هذه لا تقرب الجزائر من حل للأزمة ومحذرا من أن تأخذ أبعادا خطيرة.
للمرة الثالثة يجرى انقلاب ضد الإرادة والسيادة الشعبية بقصر الأمم . 2008, 2016 , 2019.حتى في العدد الرسمي لاعضاء البرلمان وقع تزوير علني حيث أعلن بن صالح عن 487 عضو بدل من عدد 606 عضو.— Belabbas Mohcine (@belabbas) April 9, 2019
ومن جانبه أكد سعيد صالحي نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان أن الفريق قايد صالح رئيس أركان الجيش “أدار ظهره أخيرًا للشعب، وسوف يتحمل وحده عواقب هذا الإجبار على حساب الإرادة الشعبية لتغيير النظام”، وأضاف أن الانتخابات الرئاسية خلال 90 يومًا ستكون حيلة لبقائه واستمراريته، مؤكدا استمرار المسيرات السلمية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
