إستمراراً لعملية التصويت الخاصة بالإستفتاء على تعديل بعض المواد من الدستور المصري، قام الربان طارق شاهين رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، بالإدلاء بصوته في الإستفتاء، وذلك بمقر اللجنة رقم 59 الخاصة بتصويت المغتربين والوافدين والتي تباشر عملها بمبنى رئاسة الهيئة، وذلك بعد تفقده لأعمال اللجنة وإطمئنانه على استمرار عملها بهدوء ويسر، ووجه بتقديم كل الدعم للقائمين على سيرها وكذا للناخبين وتقديم كافة الخدمات اللازمة لهم طوال فترة الإستفتاء، كما وجه بتخصيص عدد من الأتوبيسات الخاصة بهيئة الميناء لنقل العاملين لمقار اللجان الخاصة بهم للتصويت بمحافظة دمياط وإعادتهم مرة أخرى لأعمالهم تيسيرا لممارستهم لحقهم الدستوري.
هذا وقد شهدت لجنة التصويت المنعقدة داخل ميناء دمياط إقبالاً كثيفاً منذ الساعات الأولى لبدء اللجنة عملها، وتسير عملية التصويت لليوم الثانى على التوالى بيسر وهدوء تحت الإشراف القضائي، وهو الأمر الذي شجع العمالة الوافدة والمغتربة من كافة الجهات والشركات العاملة بالميناء بالإدلاء باصواتهم باللجنة على مجموعات لعدم الإخلال بسير العمل داخل الميناء.
جدير بالذكر أن الربان طارق شاهين رئيس مجلس الإدارة كان قد خصص مقراً للجنة رقم 59 لتصويت المغتربين والوافدين بمبني رئاسة الهيئة خلال فترة الإستفتاء، بالتزامن مع دعوته التي أطلقها أثناء استضافته لندوة "المشاركة السياسية والتعديلات الدستورية.. رؤية مستقبلية"، والتي طالب خلالها أعضاء المجتمع المينائي والعاملين بالجهات الحكومية بالميناء وشركات القطاعين العام والخاص بالمشاركة الإيجابية والفعالة في النزول للجان الإستفتاء لإبداء رأيهم في التعديلات الدستورية واستغلال وجود مقر اللجنة بالميناء لضمان ممارستهم لحقوقهم التي كفلها لهم الدستور.
جدير بالذكر أن الربان طارق شاهين رئيس مجلس الإدارة كان قد خصص مقراً للجنة رقم 59 لتصويت المغتربين والوافدين بمبني رئاسة الهيئة خلال فترة الإستفتاء، بالتزامن مع دعوته التي أطلقها أثناء استضافته لندوة "المشاركة السياسية والتعديلات الدستورية.. رؤية مستقبلية"، والتي طالب خلالها أعضاء المجتمع المينائي والعاملين بالجهات الحكومية بالميناء وشركات القطاعين العام والخاص بالمشاركة الإيجابية والفعالة في النزول للجان الإستفتاء لإبداء رأيهم في التعديلات الدستورية واستغلال وجود مقر اللجنة بالميناء لضمان ممارستهم لحقوقهم التي كفلها لهم الدستور.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
