اعلان

الله محبة.. مسيحى يصمم بنر بصورة العذراء والفانوس على قماش الخيامية في ورشته(فيديو وصور)

جاءت فى الإنجيل كثير من آيات المحبة، ومنها: أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِنْ كَانَ اللهُ قَدْ أَحَبَّنَا هكَذَا، يَنْبَغِي لَنَا أَيْضًا أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا"، تلك إحدى آيات المحبة التى يطبقها الإخوة الأقباط، والتى يعمل بها "رامى"، الذى وصل به الحال لحب الغير بدون أى مقابل أو شرط أيا كان دينه أو جنسه، فالمحبة لديه خالصة، ديدنه فى الحياة " الدين لله والوطن للجميع"، حيث ضرب ذلك الشاب الثلاثيني الذى خالط الشيب رأسه مثالا حيا على التسامح، ففى ورشته الصغيرة فى منطقة العباسى علق لافتة ضخمة بمنتصف الحائط تصور السيدة العذراء مريم تحمل نبى الله عيسى على قماش الخياميه ذي الزخارف الإسلامية، وأسفلها صليب مزخرف هو الآخر بالخيامية يحاوطه من الجوانب فانوس رمضان.

"الله محبة، وكلنا بشر أبناء آدم وحواء، فعلى مدار عملى وحياتى لم يشعرنى أى من المسلمين بفارق أو باختلاف، ونشأت على ذلك، حتى إنى أردت أن أجسد المحبة فى لوحة بسيطة".. بتلك الكلمات بدأ رامى كلماته لـ "أهل مصر"، وأضاف قائلاً: اعتدت أن أضع أيقونة المسيح أمامى على الماكينة أثناء عملى إلى جانب صورة أمنا العذراء، فانتابتنى فكرة "البنر" حتى إنى وضعت تصميمه بتقسيم اللوحة لنصفين نصف المسجد ونصف بصورة أمنا العذراء وفوانيس وصليب، إلا أن التصميم النهائى كان كما ترون. وأضاف "رامى": من أكثر المواقف التى شجعتنى بعد اتفاقى مع مكتب الطباعة على التكلفة، أنه عند التسليم رفض صاحب المكان تقاضى المبلغ المتفق عليه، وأخذ فقط التكلفة، وعندما سألته عن السبب قال "دخل دماغى وعجبنى. ما ينفعش آخد فلوس عليه"، وهو ما جعلنى أشعر بسعادة شديدة، وأن مصر ما زالت بخير بقلوب أبنائها وسواعدهم، وسأظل ما حييت أعبد الله فى الكنيسة أو فى المسجد ، فالله واحد ولو تعددت أشكال العبادة."الله محبة، وكلنا بشر أبناء آدم وحواء، فعلى مدار عملى وحياتى لم يشعرنى أى من المسلمين بفارق أو باختلاف، ونشأت على ذلك، حتى إنى أردت أن أجسد المحبة فى لوحة بسيطة".. بتلك الكلمات بدأ رامى كلماته لـ "أهل مصر"، وأضاف قائلاً: اعتدت أن أضع أيقونة المسيح أمامى على الماكينة أثناء عملى إلى جانب صورة أمنا العذراء، فانتابتنى فكرة "البنر" حتى إنى وضعت تصميمه بتقسيم اللوحة لنصفين نصف المسجد ونصف بصورة أمنا العذراء وفوانيس وصليب، إلا أن التصميم النهائى كان كما ترون. وأضاف "رامى": من أكثر المواقف التى شجعتنى بعد اتفاقى مع مكتب الطباعة على التكلفة، أنه عند التسليم رفض صاحب المكان تقاضى المبلغ المتفق عليه، وأخذ فقط التكلفة، وعندما سألته عن السبب قال "دخل دماغى وعجبنى. ما ينفعش آخد فلوس عليه"، وهو ما جعلنى أشعر بسعادة شديدة، وأن مصر ما زالت بخير بقلوب أبنائها وسواعدهم، وسأظل ما حييت أعبد الله فى الكنيسة أو فى المسجد ، فالله واحد ولو تعددت أشكال العبادة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً