اعلان

"الثقافة فى الجنوب بين الإبداع والصناعة".. الجلسة البحثية الأولى لمؤتمر جنوب الصعيد الثقافى (صور)

الجلسة البحثية الأولى لمؤتمر جنوب الصعيد الثقافى

عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال فرع ثقافة البحر الأحمر أولى جلسات المؤتمر الأدبى السابع لاقليم جنوب الصعيد الثقافى بعنوان "الثقافة فى الجنوب بين الابداع والصناعة" والذى يستمر حتى الخميس ٢ مايو ٢٠١٩.

اقرأ أيضا: ننشر الدراسة الكاملة لرائد أدب الأطفال يعقوب الشاروني في مهرجان الشارقة القرائى

جاءت الجلسة الأولى بعنوان "الثقافة فى الجنوب بين الإبداع والصناعة"، أدارها الشاعر حسين القباحى، وتناول فيها د. حسام جايل تعريف الثقافة وهى مجموع السلوك والنشاط العام، هي ببساطة أسلوب حياة شعب من الشعوب أو أمة من الأمم، وفى عام ١٩٧٠ ظهر مصطلح الصناعة الثقافية وهى تعنى مجموع النشاطات الثقافية التى تقوم بدمج الوظائف كالتصميم والإبداع والإنتاج والتوزيع والتسويق، وكان الجنوب المصرى منذ فترة بعيدة مصدرا هاما وعنصرا فعالا فى إثراء الثقافة المصرية صناعة وإبداعا، وذكر أن مبدعي الأقصر الجنوبيين صانعو ثقافتهم بكثير من الفطرة والموهبة التى فطروا عليها.

اقرأ أيضا: دور البدو في تحرير سيناء ومبدع المستقبل والصالون الأدبي بثقافة جنوب سيناء (صور)

الجلسة البحثية الأولى لمؤتمر جنوب الصعيد الثقافى

وناقش الشاعر فتحى عبد السميع "الجنوب والصناعات الثقافية"، حيث قال إن للثقافة ٤ محطات كبرى بدأت بالثورة الزراعية ثم انتقلت إلى محطة الثورة الصناعية، والمحطة الثالثة تجاوزت قيمة المعلومات، وأخيرا الوصول إلى أعتاب عصر الصناعات الثقافية والإبداعية.

اقرأ أيضا: ختام مسابقة مبدعي المستقبل في القصيدة والقصة والرسم بثقافة البحيرة (صور)

الجلسة البحثية الأولى لمؤتمر جنوب الصعيد الثقافى

وتابع: يرتبط مفهوم الصناعات الثقافية بنقلة اقتصادية هائلة، فمنا من يستخدمها ليؤكد تحول الثقافة من فضاء الرسالة إلى فضاء التجارة، وهناك استعمالات واسعة للثقافة وهى عملية عامة للتطور الفكرى والروحى وهى أيضا طريقة حياة مميزة لمجموعات معينة سواء كانت شعوبا أو طبقات. وذكر أيضا أنها الممارسات والأعمال الخاصة بالنشاط الفكرى والفنى، وأن صناعة الثقافة تمنحنا الفرصة للمواجهة، من خلال صناعة ثقافية مضادة لكل ما هو استغلالى وغير إنسانى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
موعد مباراة الأهلي ومازيمبي والقنوات الناقلة في دوري أبطال إفريقيا