اعلان

أنا سلفي إذن أنا موجود..تسجيلات لـ وجدي غنيم وإسحاق الحويني في فض أحراز قضية ولاية سيناء بمحكمة جنايات القاهرة

محكمة جنايات القاهرة

فضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، أحراز قضية "ولاية سيناء" المتهم فيها حمادة السيد مدافع أسوان و43 آخرين، وبرز فيها بندقية خرطوش و15 طلقة نارية خرطوش عيار 22 ملي، وشملت الأحراز كذلك مسدس صوت و27 طلقة نارية، وعلبة كرتونية تحوي 40 طلقة من عيار 9 ملي، وبندقية آلية وخزينة خاصة بها، تخصم المتهمين أحمد عبد المنعم وعمرو عبد القادر، واستعرضت المحكمة هيكل خشبي على شكل سلاح، وسلاح أبيض، تخصان مضبوطات المتهم أيمن موسى.

واستعرضت المحكمة محتوى وحدة تخزين "فلاشة"، من بين مضبوطات المُتهم سامح القناوي، التي تتضمن 129 مقطع فيديو، وتضمنت الفيديوهات مقاطع للاعتداء السافر على الإعلامي يوسف الحسيني في أمريكا، واستمعت المحكمة سمعت مقطع لشخص يقف على منصة عالية، ويوجد كثير من الناس حوله، تضمن حديث وعبارات يدعي فيها إدعائات ترى المحكمة أنها بعيدة عن تعاليم الدين الإسلامي، وسألت المتهم هذا المقطع وكيفية الوصول إليها أجاب نفيًا بصلته بها.

وكان من بين العبارات التي تضمنها ذلك الفيديو : "أنا المصباح المنير، أنا أدلكم على طريق الله، وأخذ بنواصيكم إلى الله الله، أنا الرُبان التحقوا بسفينتي سفينة النجاة أوصلكم لبر الأمان".

ومن بين الفيديو كذلك مقطع يبدأ فيه شخص بالقول أنا سلفي إذن أنا موجود، ثم أعقبه فيديوهات إسحاق الحويني ووجدي غنيم، والداعية السعودي محمد العريفي، وعقدت الجلسة برئاسة المستشار برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور على عمارة بسكرتارية أحمد مصطفى ووليد رشاد ومحمد الجمل.

اقرأ أيضا..النيابة تحيل قاتل كاهن كنيسة مار مرقس بشبرا الخيمة لمحكمة الجنايات

وكانت النيابة قد أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية لأنهم فى غضون الفترة من 2015 وحتى 9 فبراير 2018 بمحافظة القاهرة والجيزة والدقهلية والقليوبية وكفر الشيخ والفيوم وشمال سيناء وفى خارج مصر تولى المتهمون من الأول حتى السابع، قيادة فى جماعة إرهابية داخل البلاد بان أسسوا 7 خلايا عنقودية، تولوا قيادتها بالجماعة المسماة " ولاية سيناء" التى تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتها، واستباحة دماء الأقباط ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والهامة بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدم فى تحقيق الأغراض التى تدعوا إليها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً