اعلان

طالب منظمات العفو الدولية بالتدخل للإفراج عن هشام عشماوى باعتباره معارض سياسي.. من هو هاني السباعى وعلاقته بالقاعدة؟

التكفيري هاني السباعي

بعد خطبة التكفيري هاني السباعي، الهارب إلى لندن والمحسوب على تنظيم القاعدة، التي حرض فيها على الجيش المصري من فوق أحد منابر مساجد العاصمة البريطانية اعتراضا على سقوط الإرهابي هشام عشماوي في أيدي الأمن، والتي طالب فيها منظمات العفو الدولية بالتدخل للإفراج عن هشام عشماوى باعتباره معارض سياسي، يقدم "أهل مصر" معلومات عن أكبر المحرضين على مؤسسات الدولة في عشر نقاط.

1-ولد السباعي بمحافظة القليوبية عام 1961، والتحق بكلية الآثار جامعة القاهرة، ثم تركها بسبب رفضه دراسة التماثيل، ثم التحق بكلية الحقوق وتخرج فيها.

2-بعد تخرجه دافع عن العناصر الإرهابية أمام محاكم أمن الدولة العليا والعسكرية والمدنية، وكان رئيسا لمجلس إدارة "الجمعية الشرعية" بمدينة القناطر الخيرية من عام 1987 إلى عام 1990 .

3-تأثر بخطب الشيخ محمد جميل غازي إمام مسجد العزيز بالله، وكان مشجعه للانضمام إلى جماعة "التكفير والهجرة" عام 1977، وبعدها شارك في تجنيد الشباب وتسفيرهم لأفغانستان لمواجهة الاتحاد السوفييتي، وزاد نشاطه مع تنظيم الجهاد، وتم اعتقاله عقب اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981.

اقرأ أيضاً: تفاصيل خطة الداخلية لتأمين امتحانات الثانوية العامة 2019 .. مراعاة نفسية الطلاب أبرز بنودها

4- حكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة في محاولة اغتيال رئيس الوزراء المصري الأسبق عاطف صدقي، عام 1993، وتمكن من الهروب إلى لندن، ثم حكم عليه غيابيا بالإعدام في قضية "العائدون من ألبانيا" عام 1998.

8- وفي بريطانيا حصل على حق اللجوء السياسي، وأسس "مركز المقريزي للدراسات التاريخية"، الذي أصبح منصة لاستقطاب الشباب العربي والأوروبي للتنظيمات المتطرفة.

9- اتهمته السلطات البريطانية منتصف عام 2014 بتمويل شبكات وجماعات متطرفة بلندن، وذلك من خلال تحقيقات بين هاني السباعي وشبكة إرهابية في غرب لندن، وتم توجيه اتهامات للسباعي بتوفير مواد تدعم تنظيم "القاعدة" والتآمر لارتكاب أعمال إرهابية، وأسهم "السباعى" في تأسيس ما يسمى خلية "أولاد لندن"، التابعة لأسامة بن لادن، وتم إرسال أعضائها لمعسكرات التدريب المتطرفة في الصومال، ثم استدعائهم مرة أخرى إلى المملكة المتحدة لشن هجمات عليهم.

10- وفي الأيام الماضية شن السباعي، مدير مركز المقريزي، والهارب إلى لندن، هجوما حادا على الجيش المصري وقياداته، من فوق أحد منابر مساجد العاصمة البريطانية؛ بسبب القبض على هشام عشماوي، وحرض السباعي، العناصر التكفيرية لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش المصري، في خطبته الأخيرة التي خصصها للهجوم على الدولة المصرية عقب تسلمها الإرهابي الدولي هشام عشماوي من السلطات الليبية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً