اعلان

عدالة الصحابة هل كانت صفة مطلقة وما معني الآية ومن أهل المدينة مردوا على النفاق

تثور بعض التساؤلات حول الصحابة الذين كانوا حول النبي صلى الله عليه وسلم، فهل كل الصحابة الذين كانوا حول النبي عدول ؟ وما معنى قول الله سبحانه وتعالي وممن حولكم من الأعراب منافقون ۖ ومن أهل المدينة ۖ مردوا على النفاق لا تعلمهم ۖ نحن نعلمهم ۚ سنعذبهم مرتين ثم يردون إلىٰ عذاب عظيم، فإذا كان من بين منافقون فيكف نأمن أن التراث الاسلامي والأثر المروي عن النبى صلى الله عليه وسلم لدينا صحيح ؟ حول هذه القضية الشائكة ذهب جمهور من العلماء إلى أن بعض المنافقين كانوا معلومين في مجتمع المدينة وبعضهم متهما اتهاما لا يكاد ينجو منه ويعرفه من حوله.

عدالة الصحابة هل كانت صفة مطلقة

واستند جمهور من العلماء في ذلك إلى ما ورد في معرفة بعض المنافقين ما ورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كنا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم في غزاة، فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين! فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: «ما بال دعوى الجاهلية؟» قالوا: يا رسول الله، كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال: «دعوها، فإنها منتنة»، فسمعها عبد الله بن أبي فقال: قد فعلوها، والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. قال عمر رضي الله عنه: دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال: «دعه، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه» رواه البخاري ومسلم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً