أثنى الدكتور أحمد المنشاوي، نائب رئيس جامعة أسيوط، على ما تقدمه مستشفيات جامعة أسيوط من خدمة طبية رائدة هى الأضخم والأحدث من نوعها على مستوى صعيد مصر، والتى تسير وفق أحدث النظم الطبية المتقدمة مما جعلها ملاذاً وملجئاً لأكثر من 2 مليون مريض سنويًا.
جاء ذلك خلال اصطحاب "المنشاوي"، لوفد من قيادات وزارتي التخطيط والصحة فى جولة داخل مستشفيات الجامعة، والذي ضم الدكتورة هيام الدسوقي، مديرة البرامج والإصلاح الإداري بوزارة التخطيط، والدكتور طارق سعد، مستشار وزير الصحة لشئون نظم المعلومات، وبحضور الدكتورة مها كامل غانم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن عبد اللطيف، نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور سعد زكي، مدير المستشفى الجامعى الرئيسى، والدكتور علاء عطية، مدير وحدة الإصابات، والدكتور على عبد العليم، رئيس الإدارة المركزية للشئون الإدارية، والدكتورة داليا جلال مهران، مديرة وحدة الميكنة المركزية.
وقالت الدكتورة مها غانم: إن تلك الجولة تأتي ضمن أعمال برنامج زيارة الضيوف لجامعة أسيوط لافتتاح المرحلة الأولى لبرنامج الميكنة الجديدة لمستشفى الأورام بمعهد جنوب مصر للأورام، وإطلاق العمل بخدمة الشباك الواحد، وهو ما يأتي بدعم من وزارة التخطيط ومؤسسة وفاء لمصر وبالتنسيق مع مؤسسة 2020 لدعم علاج مرضى الأورام بصعيد مصر، في إطار حرص إدارة الجامعة على التعاون مع كافة الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المجتمع المدني فى تطوير الخدمة الطبية المقدمة.
وأوضح الدكتور حسن عبد اللطيف، أن جولة الحضور بدأت بتفقد معمل الدم المركزى حيث كان فى استقبالهم الدكتورة عزة عز الدين، رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، والذى يُعد المعمل المركزي الأكبر والأحدث على مستوى الجمهورية والذى يقوم بتحليل نحو 3000 عينة فى الساعة ويخدم كافة مستشفيات أسيوط الجامعية وفق أحدث التطبيقات فى مجال مكافحة العدوى والتلوث.
وعن احتياجات المعمل أوضحت الدكتورة عزة عز الدين، أن المعمل يسعى حالياً إلى استكمال نظم المعلومات الطبية الخاصة به والتى من شأنها تقليل تكلفة بعض الإجراءات عن طريق الانتهاء من مراحل ميكنة العمل به.
وأشار الدكتور حسن عبد اللطيف، إلى أنه عقب ذلك توجه الحضور إلى قسم الأشعة المركزى بالمستشفى الجامعى الرئيسي والمختص بإجراء الأشعة المقطعية وأشعة الرنين والذى شهد مؤخراً تطوير نظم العمل المطبقة به وإتباع نظام إلكتروني لتسجيل تاري كل حالة والذى بدأ العمل به منذ 3 سنوات استبدالاً لنظم تداول وطبع أفلام الأشعة المعتادة والتى كانت تتسبب فى إصدار نحو 17 مليون جنيه سنوياً.
واختتم ضيوف الجامعة جولتهم بزيارة الوحدة المركزية للميكنة والتي من المقرر أن ينطلق منها مشروع موسع لتطبيق نظم تكنولوجية متطورة لإدارة المعلومات والاتصالات والشبكات على مستوى كافة أقسام مستشفيات أسيوط الجامعية بصورة مركزية .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
