اعلان

الرق للرجال والعبودية الجنسية للنساء تحت عين وبصر حكومة الميلشيات الإسلامية في طرابلس شهادات حقيقية

كتب :

فتحت الغارة التي أدت لقتلى في مركز اللاجئين في طرابلس باب مطالبات حقوقية جديدة حول وجود أدلة على وجود حالات الرق للرجال والعبودية الجنسية للنساء تحت عين وبصر حكومة الميلشيات الإسلامية في طرابلس وذلك من واقع شهادات حقيقية أدلى بها لاجئون لا يزال بعضهم موجود حتى الان في طرابلس بعد النجاة من الغارة الأخيرة على مركز اللاجئين في العاصمة الليبية، ونقلت صحيفة دوتشه فيله الألمانية المعروف بحياديتها شهدات على الأرض من رجال أفارقة تعرضوا لممارسات رق تقليدي ونساء أفارقة كن ضحايا للعبودية الجنسية في العاصمة الليبية طرابلس التي تخضع لحكم تحالف من ميلشيات إسلامية تدعم حكومة رئيس وزراء ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني فايز السراج .

اقرأ أيضا : "بوتين" يكشف موقف روسيا بشأن إمكانية مشاركتها في التسوية الليبيةالرق للرجال والعبودية الجنسية للنساء تحت عين وبصر حكومة الميلشيات الإسلامية

ونقلت دوتشه فيلا عن مهاجرين أفارقة تأكيدهم على أن مصير المهاجرين يتحكم به الليبيون وحراس المراكز والمسؤولين عنها، دون أي رادع لهم. فهم يرغمونهم على العمل الإجباري يوميا من الثامنة صباحا وحتى حلول الليل، ثم يعيدونهم إلى مراكزهم دون أن يدفعوا لهم مقابل أتعابهم، ونقلت الوكالة الألمانية عن مهاجر كاميروني اسمه لاندري قوله : كنا مجبرين على العمل تحت أشعة الشمس الحارقة كانوا يحرمون من الطعام طيلة اليوم، سوى "من قطعة خبر وبعض الماء، كما نقلت دوتشه فيله عن شهادات لللاجئين أفارقة قولهم : مسخرة للعمل في مجال البناء وحقول الزيتون والبندورة وغيرها من الزراعات، إضافة إلى أعمال التنظيف. أما النساء فملزمات بممارسة الدعارة أو بالقيام بالأعمال المنزلية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الهلال والفتح في الدوري السعودي (لحظة بلحظة) | التشكيل