اعلان

ليبرا تحدث ضجيجا للقطاع المصرفي.. وهذه أبرز التخوفات

العملات الرقمية

باتت العملات الرقمية هي المستقبل في التعاملات المالية لآنها آمنة بشكل كبير وربما تنافس العملات الرقمية البنوك في نطاق كبير خلال السنوات القادمة.

وتعد المشكلة الرئيسية التي تواجه استخدام العملات المشفرة هي غسيل أموال وتمويل للإرهاب بالإضافة إلي أنه لم يتم إيجاد حل لها حتى الآن في الرقابة عليها وفقا لتصريحات الخبير المصرفي سيد أبو حلمية.

اقرأ أيضًا.. "ليبرا فيسبوك".. خطر تترقبه البنوك أم إضافة قوية للقطاع المصرفي؟

ويقول ابو حليمة، إن البنوك المركزية لم تشارك في مشروع العملات الرقمية المشفرة بسبب تخوفها من الجريمة المالية من القرصنة إلى التهرب الضريبي.

وتعد عملة ليبرا الافتراضية التي تخطط شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك لإطلاقها سيكون لها تأثير إيجابي على حركة الأموال عبر الحدود، مشيرا إلى أن هناك عدة أهداف لعملة ليبرا المشفرة.

أولها، تحقيق خدمات مالية أفضل حول العالم عن طريق تخفيض تكلفة المعاملات المالية بين الأفراد، وزيادة سرعة التحويلات المالية عبر الحدود، فضلا عن مساعدة الشركات من الحد من مخاطر سعر الصرف حيث أنها ستمثل اتحاد نقدي عالمي خاص، لافتا أن ليبرا ستكون مهمة للشركات الناشطة على المستوى العالمي، وتستخدم في التحويلات بين العملات كاليورو أو الدولار ومن ثم يمكنها من التعامل مع العملات والسندات مثل الأسهم كاحتياط للحفاظ على سعر مستقر، بالإضافة إلى أن ليبرا لن تكون ليبرا عملة يطلقها المستخدمون ولكن سوف يتعين شراؤها من الدول الأعضاء برابطة ليبرا أو المنصات التجارية، وستكون مسانَدة باحتياطي من أصول حقيقية وتدار من قبل منظمة غير حكومية مؤلفة من شركات بطاقات ائتمانية ومنصات تكنولوجية

وأوضح الخبير المصرفي أن هناك العديد من مخاطر عملة ليبرا تتمثل في:

1- عدم وجود ضمانات لتأمين خصوصية البيانات وحمايتها من مخاطر التلاعب وسوء الاستغلال

2- استخدامها في غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

3- إرباك النظم النقدية والمالية المعمول بها دوليا.

4- ضرب قواعد الاستقرار المالي.

5- تعرض نظم الدفع وتسوية المستحقات لمخاطر كبيرة على المستوى المحلي والعالمي.

6- المضاربة علي العملة المحلية لصالح عملة ليبرا.

7- تحجيم قدرة البنك المركزي في التحكم في المعروض النقدي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصدر رفيع المستوى: اقتصار الاتصالات بين مصر وإسرائيل حول الهدنة على الوفود الأمنية فقط