اعلان

رئيس شعبة الأدوية: نقص في أدوية الروماتويد وضغط الدم والأورام السرطانية

الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية

أوضح الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية، أن مشكلة نقص الأدوية تمثل ظاهرة عالمية تشكو منها معظم الدول حتى في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن في مصر نقص الدواء يأخذ بعد إعلامي أكثر من أي دولة بالعالم، لغياب البدائل الفعالة والإضرار بثقافة المريض من خلال تركيز الأطباء على وصف أدوية معينة وثقتهم فيها، وإصرارهم على ترشيحها للمريض، ويعانى المجتمع المصري حاليًا من نقص شديد في أدوية ليس لها بدائل، لاسيما في الشهور القليلة الماضية.

وقال "عوف" في تصريحات لـ"أهل مصر"، أن من النواقص حاليا مثلًا "ميسو تروكسيد" علاج الروماتويد، والأورام السرطانية، و xl" لعلاج ضغط الدم، و"أم ديور" علاج توسيق الأوعية الدموية للقلب، و"سليو برد" كرتزون طويل المفعول، فضلاً أن السنوات الماضية شهدت نقص في الأنسولين بمختلف أنواعه وعلاج مرض السكري، وبعد شن حملة عنيفة من قبل شعبة تجارة الأدوية حتى تم توافره.

وكشف رئيس شعبة الأدوية أن نقص دواء معين يرجع إلى غياب المادة الخام المستوردة والتي تحتاج لفترة زمنية طويلة في ظل عدم وجود مخزون إضافي منها، بالإضافة إلى تعطيل الأدوية في الجمارك، فلابد من تحديد أولوية تهدف على تسريع دخول المواد الخام وتخليصها من الجمارك، قائلاً " ينفع تأخروا حديد أو أسمنت لكن دواء يعالج ناس كارثة"، كما تمكن أسباب النقص أيضًا في الإدارة، فاستيراد المواد الخام يحتاج إلى موافقة وزارة الصحة، والمعاناة مع الروتين وغياب المتابعة، وسوء التخطيط.

اقرأ أيضًا.. "نقابة الصيادلة" ترفض تصريحات "وزيرة الصحة" وتطالب المسئولين بالتدخل لحماية المهنة

وانتقد أداء الإدارة المركزية لشئون الصيدلة التابعة لوزارة الصحة، ونائب الوزيرة لها لا يهتم بملف الدواء منذ توليه منصبه من عام ماضي، ونواقص الأدوية تزيد يوم تلو الآخر، قائلاً "فين شغله.. والأدوية تباع سوق سوداء ومهربة من تركيا.. واهتمامه في أمور أخري ليتولى منصب وزير ولابد من محاسبته"، وتابع: "السادة القائمين على صناعة الدواء في مصر لابد أن يحترموا المريض المصري .. مش أي حاجة تمشي من حقه يأخذ أفضل دواء والوزارة عليها توفيره".

وعن حلول أزمة نقص الأدوية في مصر، أشار "عوف" إلى أنه لابد من توفير لجنة عليا للنواقص مشتركة بين الإدارة المركزية لوزارة الصحة في شئون الأدوية، وشعبة الصيدلة، ونقابة الصيادلة لوجودهم في السوق وقدرتهم على تحديد النواقص، والموزعين، ويجتمعون بصفة دورية كل أسبوعين أو شهر على الأقل لعمل مراجعة ومعرفة الأدوية المزمنة الناقصة وأسبابها مثلما يحدث في أوروبا وأمريكا، وتتابع مع الشركات المصنعة في حالة قلة المخزون الاستراتيجي عن ثلاث شهور تتدخل لحل الأزمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً