اعلان

في سقطة لخالد الجندي : الكتب السماوية نزلت بالليل (فيديو)

الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
كتب : أهل مصر

تجاهل  الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الحديث الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أن الوحي نزل على النبي في نهار يوم الاثنين الاول من شهر رمضان المبارك  أن جميع الكتب السماوية نزلت ليلًا، وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن الحكمة من ذلك أن الليل يكون مقام استئناس للعارفين الواصلين المقربين من الله حيث يخلو الحبيب بحبيبه، وحيث ينقطع للعبادة من استيقظ قلبه حتى لو نامت عيناه.

 

اقرأ أيضاً..هل أحب الله بني إسرائيل ولماذا خاطبهم في القرآن الكريم باللغة العربية ؟

وأوضح، أن يوم عرفة هو اليوم الوحيد الذي يوجد به ليلتان إكرامًا من الله لعباده، فيوم عرفة الليلة التي قبله تبع يوم عرفة، والليلة التي بعده تبع يوم عرفة، مشيرًا إلى أن قول الله سبحانه وتعالى " وَلَيَالٍ عَشْرٍ"، يقصد بها التسع أيام من ذو الحج، ولكنهم تسع أيام بعشر ليالي.

وتعد هذه سقطة من سقطات الشيخ خالد الجندي، لاسيما أن الوحى نزل على النبي في نهار يوم الإثنين من رمضان حيث جاء فى حديث البخاري: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد بلغ الأربعين من عمره وكان يخلو في غار حراء بنفسه، ويتفكر في هذا الكون وخالقه، وكان تعبده في الغار يستغرق ليالي عديدة حتى إذا نفد الزاد عاد إلى بيته فتزود لليالٍ, أخرى، وفي نهار يوم الاثنين  من شهر رمضان جاءه جبريل بغتة لأول مرة داخل غار حراء ، وقد نقل البخاري في صحيحه حديث عائشة - رضي الله عنها -، فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «أول ما بدئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فَلَق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء، فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد، قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال: اقرأ، قال: «ما أنا بقارئ» قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني قال: اقرأ، فقلت: «ما أنا بقارئ» فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ فقلت: «ما أنا بقارئ» فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال: (اقرَأ بِاسمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإِنسَانَ مِن عَلَقٍ, اقرَأ وَرَبٌّكَ الأكرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالقَلَمِ) [العلق: 1: 4] فرجع بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرجُف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد فقال: «زملوني! زملوني» فزملوه حتى ذهب عنه الرَّوع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: «لقد خشيت على نفسي» فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل وتكسب المعدوم  وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق فانطلقت به خديجة، حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى، ابن عم خديجة، وكان امرأً تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني، فيكتب الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخًا كبيرًا قد عمي، فقالت له خديجة: يا ابن عم اسمع من ابن أخيك، فقال له ورقة: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خبر ما رأى: فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى، يا ليتني فيها جَذَعًا ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أَوَمُخرِجِيّ هم؟ » قال: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا  ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي »".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الزمالك ونهضة بركان (1-0) في نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية (لحظة بلحظة) | استراحة