اعلان

أحمد الخالد يكتب: المقاتلون يحضرون لهجوم كيميائي آخر في حماة

صورة أرشيفية
كتب : اهل مصر

تشن القوات الحكومية السورية المدعومة من سلاح الجو الروسي هجوما على مواقع المتشددين في شمال غرب سوريا، وتمكن الجيش السوري من الاستيلاء على بعض البلدات والقرى في شمال حماة بينما دمرت الطائرات الروسية عددًا من معاقل للمسلحين بما في ذلك المستودعات ومقرات القيادة ومعسكرات التدريب

واضطرت مجموعات المعارضة، التي تعاني من خسائر فادحة، الي إستغلال أساليب التضليل وترويج أخبار وهمية رداً على نجاح الجيش السوري وحليفه الروسي.وحاولت قوات المعارضة تشويه سمعة الطيران الروسي. وظهر شريط فيديو يصور فيه ما يسمى الخسائر البشرية بين المدنيين في معرة النعمان في محافظة إدلب بعد غارات مزعومة على سوق البلدة. ونفت وزارة الدفاع الروسية نافياً قاطعاً هذه الادعاءات ووفرت صور الأقمار الصناعية التي تثبت أن السوق بخير ولم نصب بأذى.

كما وزعت مصادر المعارضة معلومات كاذبة حول حدوث مذبحة شملت المدنيين الذين قُتلوا في القصف الجوي على المشافي .ولا يوجد ما يؤكد صحة هذه الإدعاءات إلا القطات تم تصويرها من قبل "الخوذ البيضاء" المشهورين بفبركة فيديوهات.

وذلك بالنظر الى أن "الأدلة" قوات المعارضة لم تحقق التأثير المنشود، قد قرر المقاتلون اللجوء إلى النموذج التقليدي لإلقاء اللوم على دمشق وموسكو بسبب الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية.

اقرأ أيضاً..ماذا يحدث في إدلب؟.. تركيا تسعى لإحتلال "ثلث" سوريا بالإتفاق مع روسيا والسيطرة على الثروة السورية بأكملها

وهكذا، تم نشر المقال في 31 يوليو بشان خطة روسيا لاستخدام الغاز السام خلال اشتباكات في حماة الشمالية على موقع "نداء سوريا" المؤيد للمعارضة. حسب التقرير، سلمت روسيا 14 حاوية من الكلور في مطار حماة العسكري من مدينة حلب ويتوقع أن يستخدم هذا العامل الكيميائي ضد الجماعات المسلحة،وقال مصدر إن قامت طائرة الإستطلاع الروسية بتصوير جوي للأنفاق والخنادق التي يستخدمها المسلحون في تلك المنطقة لتحقيق ذلك.

يمكن افتراض أن الادعاء سيكون بداية لسلسلة من التهم الموجهة ضد روسيا والسلطات السورية الشرعية لاستخدام الأسلحة الكيميائية، من المتوقع أن ينشر متطوعين من ذوي الخوذ البيض تسجيل فيديو يظهر ضحايا مزعومين.

مع الأخذ في الاعتبار كل ما سبق ، فإن المقاتلين غير قادرين على مقاومة الجيش السوري ، يسعى إلى تضليل المجتمع الدولي عن طريق نشر أخبار وهمية حول "الإصابات بين المدنيين" من أجل منع إبادتهم على أيدي أولئك المضللين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً