اعلان

منطقة كورنيش النيل والسوق التجاري.. تحديات جديدة تواجه منطقة تطوير مثلث ماسبيرو

كتب : نهى نجم

تواصل محافظة القاهرة بالتعاون مع صندوق تطوير العشوائيات، جهودها في بناء الأبراج السكنية بمنطقة مثلث ماسبيرو لتشهد بعد تطويرها نقلة نوعية وستصبح محط أنظار العالم والمستثمرين قريبًا، حيث وصلت أعمال تطوير منطقة مثلث ماسبيرو إلى مرحلة جيدة في 3 شهور فقط، وما تم إنجازه في 4 شهور هو إعجاز ووصفه البعض بـ "خلية نجل".

اقرأ أيضًا.. "أهل مصر" داخل مشروع "مثلث ماسبيرو".. "تطوير العشوائيات": 80% نسبة تنفيذ الخوازيق.. إحدى الشركات المنفذة: 150 مليون جنيه ميزانية الأبراج السكنية بدون التشطيبات

مصير منطقة كورنيش النيل

مخطط تطوير منطقة مثلث ماسبيرو

وبالرغم ما وصل إليه مشروع منطقة تطوير مثلث ماسبيرو إلا أن هناك تحديات تواجهه وتعيقه وهذا ما كشفه مدير صندوق تطوير العشوائيات لـ أهل مصر، قائلًا: " مخاوف وقلق وتساؤلات أهالي كورنيش النيل والسوق التجاري يعتبر تحدي كبير يواجه المشروع".

واستطرد خالد صديق، أن ضمن مناطق " مول ماسبيرو، السوق التجاري لهيلتون، وعمارات كورنيش النيل"، تعد ضمن أعمال المرحلة الثانية من أعمال تطوير مثلث ماسبيرو، موجهًا رسالة للأهالي قائلًا: ":" اطمنوا لن نسمح بأن يتأذى أحد، خاصة وأن المستفيد الوحيد هو المواطن وليس الدولة، وسيتحدث نقلة توعية".

وتابع صديق، أنه عندما تأخذ الدولة عمارات الكورنيش المتهالكة وتطورها في شكل حضاري ومواكب للعصر حتى يسكن المواطن في وحدة سكنية تطل على النيل أقل سعر لها 3 مليون جنيه فمن هنا المستفيد؟ لذا الأطرف ستأخذ حقها.

ووصف خالد صديق منطقة مثلث ماسبيرو بأنها ستكون قطعة من دبي وسيأتي لها المستثمرين أجانب وعرب من مكان في العالم، مؤكدًا أن ما يتحقق الآن على أرض الواقع هو إعجاز بمعنى الكلمة.

اقرأ أيضًا.. بعد البدء في تنفيذ "مثلث ماسبيرو".. ما مصير عمارات كورنيش النيل والسوق التجاري؟

ويؤكد خالد صديق، أن هيئة المجتمعات العمرانية هي الجهة الوحيدة المسئولة عن تمويل وتنفيذ مشروع مخطط ماسبيرو على أكمل وجه بالتنسيق بين الجهات المعنية، من المحافظة ووزارة الإسكان وصندوق تطوير العشوائيات والشركات المُنفذة للمشروع وحتى الأهالي.

ومن جانبه، أكد مصدر بمحافظة القاهرة رفض ذكر أسمه، أنه سيتم هدم "مول ماسبيرو والسوق التجاري لفندق هيلتون، و7 عمارات بكورنيش النيل"، وتعويض الأهالي لأن مخطط الدولة تم بدونهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً