اعلان

بعد طرح الصكوك الإسلامية.. تعرف على مزاياها ومخاطرها والفرق بينها وبين السهم

خبيرة سوق المال، حنان رمسيس
كتب : سارة صقر

علقت خبيرة سوق المال، حنان رمسيس، على طرح الصكوك الإسلامية، موضحة أنها أوراق مالية اسمية متساوية القيمة تصدر لمدة محدودة، وتمثل حصة شائعة في ملكية أصول أو منافع أو حقوق أو مشروع معين، وفقا لما تحدده نشرة الاكتتاب أو مذكرة المعلومات.

الصكوك حصة شائعة

وأضافت رمسيس أن الصكوك تتميز عن غيرها من أدوات الاستثمار الأخرى بأنها تمثل حصة شائعة في ملكية أصول أو منافع أو خدمات، ولا تمثل دينا على مصدريها لحاملي الصكوك، وتصدر باسم مالكها بفئات متساوية القيمة.

اقرأ أيضا..التموين لـ"أهل مصر": قبول 1000 منفذ في "جمعيتي" ودخولهم الخدمة بداية من نوفمبر المقبل

وأضافت خبيرة سوق المال، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أنها تصدر وتتداول الصكوك الإسلامية وفقا للشروط والضوابط الشرعية، وتقوم على مبدأ المشاركة في الربح والخسارة، وأرباحها تنتج عن نشاطها.

الفرق بين الصكوك والأسهم والسندات

وأوضحت أن هناك فروقا بين الصكوك والأسهم والسندات، حيث تتشابه الصكوك مع الأسهم، بأن كليهما يمثل حصة شائعة في ملكية أصول تدر عائدا. أما الاختلاف بين الصكوك والأسهم أن الصكوك ليست دائمة بدوام الشركة المصدرة لها كما هو الحال في الأسهم، بل إن لها أجلا ويجري تصفيتها بالطرق المنصوص عليها في نشرة الإصدار. وحامل السهم له عند التصفية نصيبه من أصول الشركة عند تصفيتها بعد سداد المديونيات.

أما الصكوك فتتيح لحاملها استرداد رأسماله عند انتهاء مدتها بصرف النظر عن قيمة أصول مصدر الصك أو قدرته على سداد مديونيته.

الصكوك خارج الميزانية

وكشفت خبيرة سوق المال أن أغلب هياكل الصكوك أداة تمويل خارج الميزانية، بينما السهم هو حصة شائعة في رأس مال الشركة، فحامل الصك هو ممول. أما مالك السهم فهو شريك مالك الصك، لا يشارك في الإدارة، بينما مالك السهم من الممكن أن يشارك في الإدارة.

الصكوك قليلة المخاطر

وتابعت رمسيس أن الصكوك ورقة مالية قليلة المخاطر. أما الأسهم فهي عالية المخاطر، وتتبع الحاجة الاقتصادية لإصدار الصكوك، وتساعد على زيادة معدلات الادخار القومي، وتناسب شريحة كبيرة من المتعاملين، خاصة الذين لا يفضلون الإيداع في البنوك لأسباب دينية.

الصكوك بديل لتوفير السيولة

كما أن الصكوك الإسلامية تعتبر بديلا جيدا لتوفير السيولة، سواء لمشاريع قائمة أو مشروعات جديدة دون أي التزام برد أصل المبلغ وأرباحه بغض النظر عن نتائجه، كما أنها تساعد الدولة على خفض عجز الموازنة من خلال توفير التمويل اللازم للمشروعات التنموية والاستثمارية، وتساعد على تنشيط التداول في سوق المال، وتعتبر حلا أمثل لاستغلال فوائض السيولة في البنوك الإسلامية .

أنواع الصكوك

وعن أنواع الصكوك قالت رمسيس إنها عديدة: صكوك المضاربة، صكوك المرابحة، المشاركة، الإجارة، وأنواع إصدار الصكوك: إصدار عام، وإصدار خاص.

مخاطر الصكوك

أما عن المخاطر التي تتعرض لها الصكوك، فلكل صك تصنيف ائتماني من إحدى شركات التصنيف المعتمدة، ومن الممكن أن يقل التصنيف بسبب العديد من المخاطر التي قد تواجهها، وهي: مخاطر شرعية، تشغيلية، قانونية، ائتمانية، سوقية سعر صرف.

تجنب المخاطر

ويمكن تجنب المخاطر بالدراسة الجيدة والمتابعة لأداء الصك والالتزام بالضوابط والتعليمات القانونية، كما يمكن أن يوجد ضامن للصك ومتعهد للتغطية والاسترداد لنقل بعض المخاطر، ويمكن قيد وتداول الصك الإسلامي في البورصة، حيث أوجب القانون قيد الصكوك التي تطرح في اكتتاب عام للتداول في البورصة المصرية.

إدراجها بقيد مزدوج في البورصات العربية والدولية

ويمكن إدراجها بقيد مزدوج في العديد من البورصات العربية والدولية بعد موافقة الهيئة العامة للرقابة على الاستثمار في الصكوك، وهو ما يتيح الفرصة لإقامة مشروعات بنية تحتية وشركات تزيد أنشطتها ومشروعاتها، مما يرفع من معدل الاستثمار على مستوى الاقتصاد القومي، ويزيد من الناتج المحلي، ويرفع مستوى دخل الفرد، ويؤدي إلى رواج اقتصادي ينعكس على أداء البورصة، وعدد متداولين، وشركات جديدة تقيد.

أهداف أخرى للصك الإسلامي

ويساهم الصك الإسلامي في تحقيق عدة أهداف أخرى، منها زيادة عمق واتساع السوق، كما أن إصدار الصكوك يساعد على دخول شريحة من المستثمرين وهم الذين يبحثون عن الشرعية في استثماراتهم ومكاسبهم. ومن أشهر الدول في إصدار الصكوك الإسلامية ماليزيا، السعودية، الإمارات، إنجلترا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً