اعلان

الآلة VS الإنسان.. الذكاء الاصطناعي بوابة تكنولوجيا المعلومات للسيطرة على حياة البشر

الآلة VS الانسان.

خبراء:الـذكـاء الإصـطنـاعـى بـوابـة الـكنولوجـيـا الـحديـثــه ــ ومـن ممـيزاتـه

- يدعم تحليل البيانات بسرعة ودقة أكبر من علماء الاحصاء

- الاعتماد عليه يساهم في ترشيد الجهود وسرعة التحول الرقمي

- هذه هي الوظائف التي ستتأثر بتقنيات الواقع المعزز افتراضياً

- الامارات والسعودية في صدارة الدول العربية في تطبيقه

- التكلفة والبنية التحتية وتطوير النظم التعليمية أبرز التحديات

وائل الطوخي

تخترق التطورات التكنولوجية مختلف مجالات حياتنا بشكل لحظي في سعى دائم لتحقيق قيمة مضافة تؤدي إلى تسهيل أعمالنا اليومية، وبهدف تجاوز الأعباء من على كاهل العنصر البشري من خلال تطويع الثورة الصناعية الرابعة لتحقيق راحة الانسان ورفاهيته ويأتي على رأسها تقنيات الذكاء الاصطناعي التي بدأت تقتحم مجالات كانت في السابق حكرًا على الإنسان وحده بل وتغلبت على الذكاء الإنساني تأثرا بزيادة البحث العلمي ونمو انتاج تكنولوجيا المعلومات التي جعلت من الذكاء الاصطناعي أحد الأدوات الفاعلة لدعم عملية التحول الرقمي التي يمر بها المجتمع العالمي في الوقت الحاضر.

وتعرف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بأنها خصائص تقنية تعمل بها البرامج الحاسوبية لمحاكاة القدرات البشرية ونمط عملها مثل الاستنتاج ورد الفعل والتعلم لتكون قادرة على اتخاذ القرارات الصحيحة حيث قال السيد إسماعيل رئيس الشبكة العربية للابتكار أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تلعب دور حيوي في تحليل البيانات بصورة هائلة حيث تتميز بريادتها فى الوصول لنتائج مهمة في أقصر وقت ممكن بشكل أفضل يتخطى قدرات علماء الإحصاء ومحللين البيانات موضحاً أن تلك التقنيات تعتمد على خوارزميات تتعلم وتتطور باستمرار، يؤدي إلى نتائج دقيقة للغاية بسبب دقة التحكم فيه بمعنى أن جهود العلماء وأموال الشركات والمؤسسات التي تنفق عليها بهدف تطويرها يتم تطويعها واستخدامها بأفضل طريقة ممكنة.

وأشار إسماعيل في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن الكثير من الشركات والمؤسسات تعتمد على الذكاء الاصطناعي بهدف ترشيد نفقاتها وتوفير أموالها في التعامل مع عملائها حيث تتجه للاعتماد على برامج وتعريفات جوجل و فيسبوك بدلاً من الاعتماد على البشر متابعاً أن الذكاء الاصطناعي يدعم تنفيذ الأنشطة المتكررة بأقصى سرعة فيمكن استحداث برنامج بسيط لحل المشكلات وقيادة السيارات واستخدام الهواتف الذكية وغيرها من المهام والتي تستغرق وقت ومجهود ومال وموارد. وشدد إسماعيل على أن المؤسسات والجهات المعنية تعكف على الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل شامل لزيادة الكفاءة والفعالية في العمليات التشغيلية وتوفير الوقت والجهد كأسلوب إداري ذكي ومتطور.

وأجرت مؤسسة ABB للأبحاث المؤسسية لتقنيات الطاقة والتشغيل الآلي في سويسرا دراسة للتعرف على أكثر دول العالم تقدمًا في مجال الذكاء الاصطناعي التي تضمنت ما حققته 25 دولة في هذا المجال بعد أن وضعت 3 معايير رئيسة لتقييم وضع الذكاء الاصطناعي في الدول محل الدراسة هي مناخ البحث العلمي ومستوى التعليم والتأهيل، وكذلك جهود الدولة الاستثمارية لتشجيع التطوير في هذا المجال.

وقد وجدت الدراسة أن المراكز الأولى بالترتيب كانت كوريا الجنوبية، ثم ألمانيا فسنغافورة، فاليابان فكندا فإستونيا ثم فرنسا أما عربيًا فقد حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الثالث عشر والسعودية في المركز الحادي والعشرين.

وحدد علماء وباحثون من جامعة ألبرتا الكندية أن أبرز تحديات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تتمثل في التكاليف الباهظة للبحث والتطبيق بكافة المجالات. فضلا عن احتياجها بنية تحتية قوية من السحابات وأنظمة التشغيل لتخزين ونقل البيانات بسرعة وهو مايتطلب الكثير من الوقت والجهد. كذلك تطوير وتحديث المناهج التعليمية و نشر التوعية وتثقيف الشباب بطريقة صحيحة أما أكبر التحديات التي تواجهه في السيطرة هي استخدامه في تصنيع الأسلحة وهي الأدوات التي تدمر الجوانب الانسانية .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً