تراجعت معظم البورصات الرئيسية في الخليج يوم الأربعاء، مع دفع قطاع البنوك في السعودية المؤشر الرئيسي للانخفاض في ظل تنامي التوترات الجيوسياسية في المنطقة وقبل أحداث لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
التفاصيل الكاملة لمشاركة التموين في مبادرة "حياة كريمة"
وظلت الأضواء مسلطة على التوترات في الشرق الأوسط بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها ستفعل كل ما بوسعها لمنع ناقلة إيرانية في البحر المتوسط من تسليم النفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات أمريكية.
ويُضاف إلى التوترات موافقة استراليا على الانضمام إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة لحماية الملاحة في الخليج. وتنتقد إيران تلك المساعي وتصر على أن دول المنطقة بمقدورها حماية الممرات المائية والعمل صوب توقيع اتفاق عدم اعتداء.
وتحول التركيز أيضا لينصب على محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يُصدر يوم الأربعاء بالنظر إلى أن السعودية والإمارات وقطر تربط عملاتها بالدولار الأمريكي.
وفي السعودية، أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة منخفضا 0.9 بالمئة مع تراجع سهم مصرف الراجحي 1.3 بالمئة وهبوط سهم بنك الرياض 1.5 بالمئة.
وتأثر مؤشر أكبر بورصة في الشرق الأوسط سلبا جراء خيبة أمل أثارتها بعض إعلانات أرباح الشركات. وخسر سهم تبوك للتنمية الزراعية 5.3 بالمئة بعد أن تحولت الشركة إلى خسارة في الربع الثاني، بينما نزل سهم الشركة السعودية للأسماك 1.5 بالمئة بعد تفاقم خسائرها في نفس الفترة.
وأغلق سهم مجموعة صافولا، أكبر شركة للمنتجات الغذائية في السعودية، منخفضا 2.5 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة عن انخفاض أرباح الربع الثاني بنسبة 21.7 بالمئة.
وهبط سهم ولاء للتأمين التعاوني، التي تجري محادثات بشأن اندماج مع متلايف إيه.آي.جي إيه.إن.بي، اثنين بالمئة بعد أن خفضت المجموعة المالية هيرميس السعر المستهدف للشركة إلى 11 ريالا من 20.8 ريال.
وفي أبوظبي، انخفض مؤشر البورصة 0.6 بالمئة مع تراجع سهم بنك أبوظبي الوطني، أكبر بنوك الإمارات، 0.4 بالمئة.
وخسر سهم الخليج للصناعات الدوائية (جلفار) سبعة بالمئة بعد أن نزل 9.8 بالمئة. ويوم الثلاثاء، قالت الشركة إنها تسحب ”تشغيلة واحدة من تحاميل لاكسوكوديل“ بسبب خطأ في ملصق عبوة الدواء.
وتراجع المؤشر المصري الرئيسي 0.5 بالمئة وفي المقدمة سهم البنك التجاري الدولي، أكبر البنوك المدرجة في البورصة، الذي هبط 0.5 بالمئة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
