اعلان

وزير الأوقاف في اجتماعه مع إدارات الوزارة: نحتاج إلى إبراز الجوانب الحضارية لديننا السمح

عقد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة اليوم الأحد، اجتماعا بكل من الإدارة المركزية للسيرة والسنة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بديوان عام الوزارة، ومدير عام الإرشاد، ومدير عام التدريب، ومدير عام المراكز الثقافية، ومدير إدارة الإعلام، والمدير الإداري لمركز الأوقاف للدراسات والبحوث الدينية، بحضور الدكتور أحمد عجيبة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني، والسيد عبد الباري رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، وذلك لمناقشة الخطة البحثية والدعوية في قضايا التجديد.

ودراسة الأمور المستجدة دراسة علمية عصرية واعية مستنيرة، ومناقشة الاستعداد للمؤتمر الدولي الثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية : ” فقه بناء الدول .. رؤية فقهية عصرية “، والذي سيعقد يومي الأحد والإثنين ١٥ ، ١٦ من سبتمبر القادم.

وفي كلمته أكد وزير الأوقاف، أن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يتناول قضية في غاية الأهمية حيث إن الدين لا يقام إلا في وطن آمن مستقر يحمله ويحميه، ولابد من إعلاء‏ المصلحة الوطنية العامة على المصالح الخاصة، كما أن بناء الدول مرهون بالجد والاجتهاد في العمل والإنتاج، فعلى الإنسان أن يجتهد ويخلص في عمله، وأن المرحلة المقبلة هي مرحلة العمل البحثي الجاد لتجديد الخطاب الديني، كما أكد أنه سوف سيتم عقد دورة تدريبية بعنوان: ” أسس البحث العلمي وتحقيق التراث” وذلك لصقل مهارات الباحثين في كتابة الأبحاث العلمية .

وأضاف الوزير، أننا نحتاج إلى إبراز الصفحات المشرقة النقية والجوانب والمعاني الحضارية لديننا السمح وشريعتنا الغراء سواء فيما يتصل بعمارة الدنيا بالدِّين، أم فيما يتصل بترسيخ أسس التسامح الديني والتكامل الحضاري وترسيخ أسس العيش المشترك بين بني البشر جميعًا على أرضية إنسانية خالصة.

وأوضح، أننا نريد أن نتحول في قضايا التجديد من حالات الاستنارة الفردية إلى حالات الاستنارة العامة بين جموع الأئمة ، فالمجتمع يرقى بجهود جميع أبنائه.

وفي سياق متصل أشار جمعة إلى أن أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين أصبحت علامة بارزة في الداخل والخارج، وأن هناك نقلة نوعية في تدريب الأئمة والواعظات .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً