اعلان

خبير نفسي عن تلعثم الكلام عند الأطفال : رغبات مكبوتة في الانتقام والعنف

التهتهة وتلعثم الكلام عند الأطفال مشكلة نفسية وعضوية تصيب الأطفال من عمر سنتين أو ثلاث حتى 6 سنوات، قد تنتهي بمجرد اكتمال نمو الطفل. وقد تستمر حتى البلوغ لعدم علاجها وزيادة الضغط النفسي والعصبي على الطفل ووجوده في بيئة غير صالحة ومليئة بالسخرية واللامبالاه. وقد يصاب البعض بالتهتهة والتلعثم المفاجيء دون سابق إنذار في هذه الحالة يكون الطفل تعرض لشد وضعط عصبي كبير افقده الاتزان في التعبير عن ما يدور داخله بالكلام.

يلاحظ الآباء والأمهات التهتهة وتلعثم الكلام عند أطفالهم بمجرد ظهور بعض العلامات على الطفل، منها الانطوائية والخوف حتى من التعبير عن نفسه. هذه الأشياء قد تجعل من مشكلة التخاطب والتهتهة وتلعثم الكلام عند الأطفال أزمة نفسية وليس مجرد مشكلة صحية عضوية.

التهتهة وتلعثم الكلام عند الأطفال

هل تلعثم الكلام عند الأطفال رغبات مكبوتة فى الإنتقام والعنف ؟ 

يبدو أن مشكلة التهتهة وتلعثم الكلام عند الأطفال تأخذ حيز كبير في علم النفس، وهو ما أوضحه استشاري الطب النفسي وأمراض الأوعية والقلب أيضا أشاروا إلى ارتباط تلعثم الكلام عند الأطفال برغبات مكبوتة فى الإنتقام والعنف لدى الطفل، وهناك نظريات في هذا الشأن.. 

نظرية التداخل السمعي: وتسبب تأخر في السمع والاستجابة، إذ ينتج عن التلعثم خلل في الإدراك السمعي. 

نظرية اضطراب التوقيت: وهي توضح ارتباط العَرَض بحالة نفسية تحدث تشوش في حركة العضلة وقت التحدث وغالبا تكون في الشفتين والفك. في هذه الحالة على الأهل معرفة عوامل النطق الصحيح وسلامتها من الناحية العضوية والنفسية. 

اقرأ أيضا: التهتهه والتلعثم فى الكلام عند الاطفال .. أسبابه وطرق العلاج منه

اقرأ أيضا: الأسباب النفسية والسيكولوجية التى تسبب التأتأة والتلعثم فى الكلام عند الأطفال

أسباب التهتهة وتلعثم الكلام عند الأطفال البيئية 

تلعب البيئة التي ينمو فيها الطفل عامل مهم ومؤثر على حالته النفسية والعضوية منذ السنة الثانية له، وإذا تعرض الطفل بداية من هذه المرحلة إلى ضغوط نفسية وسط بيئة مضطربة تظهر المشكلة بشكل سريع وكبير يكبر مع تفاقم الأسباب. 

هناك آباء يرغمون الطفل على الكلام، لمجرد بلوغه السنة الثانية أو الثالثة، مع الضغط على الطفل يسب له اضطراب وخوف وتبدأ معه مشكلة التهتهة والتلعثم، فمن الأفضل ترك الطفل يتحدث بالطريقة التي تناسبه دون توجيه وتخويف. ومن الأخطاء الشائعة في طريقة كلام الطفل المتأخرة، هو الحديث أمام الطفل بمصطلحات طفولية واستمرار استخدام الطفل لها كنوع من الدلال ليعتاد على نطقها بهذا الشكل وهذا خطأ شائع. 

الأسباب النفسية للتهتهة وتلعثم الكلام عند الأطفال

يشير بعض علماء التحليل النفسي، إلى أن التهتهة وتلعثم الكلام عند الأطفال عارض عصبي تكمن خلفه رغبات عدوانية مكبوتة، أي أن التهتهة وتلعثم الكلام عند الأطفال في هذه الحالة يكون تأجيل مؤقت للعدوان، ويعتقد ان عدم تعبير الطفل عن مشاعر الغضب سبب رئيسي للتهتهة وتلعثم الكلام عند الأطفال. 

وأكد الخبراء أن الجدل والخناق في الأسرة، مصدر قلق لكثير من الاطفال، يسبب توترهم وبالتالي تلعثم النطق، ونلاحظ ان خوف الطفل من ان يبدو بطيئا او بليدا، وكذلك خوفه من انتقادات الآخرين يجعله يتوقع انه لن يتكلم بشكل جيد وأنه محل سخرية واستهزاء طوال الوقت. 

أنواع التهتهة وتلعثم الكلام عند الأطفال

هناك أنواع ثلاث لمشكلة التهتهة وتلعثم الكلام عند الأطفال، وهي متعلقة بالنمو والعمر. 

التلعثم النمائي.. يحدث للطفل من عمر 2 ـ 4 سنوات ويستمر لعدة اشهر.

التلعثم المعتدل: يحدث للطفل من عمر 6 ـ 8 سنوات، ويمكن ان يستمر مع الطفل لمدة سنتين او ثلاث سنوات.

التعلثم الدائم: يحدث للطفل من عمر 3 ـ 8 سنوات، ويمكن ان يستمر معهم حتى يتم علاجهم بطريقة سليمة وفعالة. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الهلال والفتح في الدوري السعودي (لحظة بلحظة) | التشكيل