اعلان

مفاجأة.. الحوثيون والتحالف بريئان من مأساة اليمن.. تقرير: أمريكا وفرنسا وبريطانيا السبب في جرائم الحرب بالبلد المنكوب

مآساة اليمن
كتب :

ذكر تقرير للأمم المتحدة صدر يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من بين الدول التي قد تكون متواطئة في جرائم الحرب في اليمن من خلال تسليح وتقديم الدعم الاستخباراتي واللوجستي للتحالف الذي تقوده السعودية والذي يجوع المدنيين كتكتيك حرب.

صرحت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة في اليمن في مؤتمر صحفي في جنيف ، بأن محققي الأمم المتحدة قاموا بتجميع قائمة "سرية للغاية" من المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب دولية بعد مراجعة النزاع المستمر منذ أربع سنوات ، مضيفًا أن القائمة قد أرسلت إلى ميشيل ميشيل باشيليت.

يسرد ملحق التقرير أكثر من 160 "ممثلًا رئيسيًا" بين المسؤولين السعوديين والإماراتيين واليمنيين والحوثيين ، على الرغم من أنه قال إن هذا منفصل عن قائمة المشتبه بهم.

تدخل التحالف المدعوم من القوى الغربية لاستعادة الحكومة اليمنية المخلوعة في عام 2015 بعد أن طرد المتمردون الحوثيون الإدارة من العاصمة صنعاء في العام السابق.

وأدى النزاع بحياة عشرات الآلاف وأثار ما تسميه الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في العالم.،كان القتال في طريق مسدود منذ سنوات، على الرغم من قيام التحالف بآلاف الغارات الجوية على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

"وقال تقرير الأمم المتحدة :"ربما قام الأفراد في الحكومة اليمنية والتحالف ، بما في ذلك السعودية والإمارات، بشن غارات جوية في انتهاك لمبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات، وربما استخدموا المجاعة كوسيلة من وسائل الحرب، مؤكدة إنها أعمال قد ترقى إلى جرائم حرب".

اقرأ أيضاً.. ماذا يفعل الحوثيون في البحر الأحمر؟.. "مجلة الحرب الطويلة" تكشف عن بيانات الهجمات البحرية لوكلاء إيران

حظر نقل الأسلحة

تعد السعودية والإمارات، وهما الحزبان الرئيسيان في التحالف، من أكبر مشتري الأسلحة الأمريكية والبريطانية والفرنسية،وقال تقرير الأمم المتحدة: "لا تزال قانونية عمليات نقل الأسلحة من جانب فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ودول أخرى محل تساؤل، وهي موضوع مختلف إجراءات المحاكم المحلية".

وقال التقرير إنه تم العثور على جرائم محتملة على الجانبين ، حيث تبين أن الحوثيين قصفوا المدن ونشروا الجنود الأطفال واستخدموا "الحرب الشبيهة بالحصار".

أوصى المحققون بأن تفرض جميع الدول حظراً على عمليات نقل الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة لمنع استخدامها في ارتكاب انتهاكات خطيرة.

وقال التقرير أنه منذ خمس سنوات من الصراع، لا تزال الانتهاكات ضد المدنيين اليمنيين مستمرة بلا هوادة ، مع تجاهل تام لمحنة الشعب وعدم وجود إجراءات دولية لمحاسبة أطراف النزاع".

اقرأ أيضاً.. محلل سياسي يمني يتحدث عن محاولة "اختطاف الشرعية" من قبل تيار الإصلاح

سعت الأمم المتحدة إلى تخفيف التوترات بين الجماعات والإعداد لمفاوضات السلام في صراع واسع النطاق كحرب بالوكالة بين السعودية وإيران،ومع ذلك، فإن الحوثيين ينكرون أنهم دمية في طهران ويقولون إنهم يقاتلون ضد نظام فاسد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً