اعلان

المعهد القومى للإدارة: 46 مشروع تخرج و15 مبادرة ضمن برنامج القيادة التنفيذية للمرأة

صورة أرشيفية

قالت شريفة شريف، المدير التنفيذى للمعهد القومى للإدارة إن نجاح الحكومة المصرية في تحقيق رؤية واستراتجية 2030، يعتمد على التركيز على بناء رأس المال البشري الذي يعتبر المحرك الأساسي لتحقيق تطلعات الحكومة، مشيرة إلى أهمية العمل على تطوير کادر من القيادات الواعدة لإدارة دفة عملية التحول المؤسسي ومتابعة توجهات الرؤية وهندسة وإدارة التغيير والذى يعد من أهم مقومات نجاح تحقيق الرؤية.

أضافت شريف أن البرنامج يسعى إلى تمكين القيادات الواعدة وصقل خبرتهم في التعامل مع التحديات المعاصرة للعمل الحكومي، والارتقاء بالأداء المؤسسي والمساهمة في دعم الأداء الحكومي وذلك بالتركيز على عدد من الموضوعات الأساسية وتناولها باستخدام منهج تدريبي متكامل يعزز المشاركة التفاعلية وتبادل الخبرات بين عدد من القيادات الحكومية المشاركة، والاطلاع على أفضل التجارب وممارسات الإدارة الحكومية عالميًا وإقليميًا.

اقرأ أيضا.. كيف يطور البنك الزراعي البنية التكنولوجية للتحول إلى الاقتصاد الرقمي؟

وأشارت شريفه إلى إعلان المعهد القومي للإدارة عن برنامج "القيادة التنفيذية للمرأة بالحكومة المصرية" في أكتوبر الماضي من خلال توجيه خطابات رسمية لجميع الوزارات والمحافظات للترشيح من بين القيادات النسائية العاملة بالجهاز الإداري للدولة من عمر أربعين إلى خمسين سنة، موضحة قيام المعهد بعد ذلك بعملية التقييم لهذه الترشيحات على ثلاث مراحل هي تقييم المهارات السلوكية، واللغة الإنجليزية، ومبادئ علم الإدارة، وأجتازت هذه التقييمات نحو (90) مرشحة كدفعة أولى من عدد 18 وزارة وهيئة، حيث استمرت الدراسة على مدار ستة أشهر على أيدي أساتذة متخصصين في علوم الإدارة الحكومية من جامعة ولاية ميزوي.

وتابعت شريفة أن البرنامج انتهى بعدد من الاختبارات النهائية ومشروعات التخرج كمتطلب متتم للحصول على شهادة دبلوم في هذا المجال، حيث تم تقسيم الطالبات على فرق عمل كل على حسب وزارته لعمل مشروع تخرج واقعي، قابل للتطبيق، وذو موازنة واضحة ومحددة. وشُكلت لجنة من استاذة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة والاكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا لتقييم هذه المشروعات، مشيرة إلى انتهاء البرنامج بـ (46) مشروع تخرج ونحو (15) مبادرة، وتم تطبيق (14) مشروع في الوزارات المختلفة، وجاري تطبيق (17) مشروع أخرين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً