اعلان

احمي طفلك من التقاط أي عدوى في المدرسة.. 4 خطوات

من أول يوم دراسة وأول يوم مدرسة تعلمي كيفية حماية طفلك من أمراض وعدوى التي يصاب بها بسبب المدرسة، يخشى كل أم وأب أن يذهب ابنهم إلى المدرسة ويعود محملا بالأمراض، حيث في المدارس يختلط الأطفال كثيرا بعضهم وقد يكون هناك طفل مصاب بالسعال أو أي مرض معدي ويختلط بطفلك فينقل إليه المرض بسهولة، ولكن بهذه الطرق الأربعة يسهل عليك حماية ابنك من الأمراض المعدية المدرسية وتستطيع أن لا تقلقي بشأن أن يصاب بالمرض، من أول يوم دراسة وأول يوم مدرسة احمي ابنك بطرق الحماية الطبيعية وعوديه على أن الوقاية خير من العلاج.

احمي ابنك من الأمراض المعدية المدرسية بأربع طرق بسيطة اهتمي بها في روتينك في أيام الدراسة.

طرق حماية ابنك من الأمراض المعدية المدرسية.

1- تطعيم الأطفال

من المهم معرفة التطعيمات الضرورية للطفل وما الوقت المناسب له، وهذا يقلل من التقاط الطفل للأمراض، مثال على هذه التطعيمات الألفلوانزا. 

- أهمية تطعيم الأنفلونزا

ويعتبر لقاح الأنفلونزا من أهم التطعيمات للأطفال في وقت الدراسة، حيث تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا وما يصاحبها من أعراض أخرى خلال موسم الشتاء.

ويساعد لقاح الأنفلونزا في الوقاية من المرض ومضاعفاته، وإن أصيب به الطفل، فسوف تكون الإصابة خفيفة دون الأعراض الخطيرة التي ترافقه.

ويفضل تطعيم الطفل بلقاح الأنفلونزا في بداية الخريف، ولكن لا مانع من إعطائه للطفل بعد ذلك، وغالباً ما يؤمن الحماية للطفل بنسبة تتراوح بين 95% إلى 99%.

- تطعيمات أخرى هامة 

كما أن هناك بعض التطعيمات الأخرى الهامة للطفل في مرحلة المدرسة، مثل تطعيم الجديري المائي الأكثر انتشارا في المدارس، وكذلك تطعيم الالتهاب السحائي.

الاهتمام بالنظافة والتطهير

2- الاهتمام بالنظافة والتطهير

حتى تضمني عدم وصول الفيروسات إلى جسم الطفل، يجب أن تخبريه بأهمية كل ما يلي: 

أهمية غسل اليدين

- غسل اليدين قبل تناول الطعام أو الشراب في المدرسة وتطهيرها جيداً.

- غسل يديه بعد الإمساك بأي مقابض أبواب أو أدوات مدرسية لأن من أكثر أساليب نقل الجراثيم إلى الطفل.

الاختلاط بحزر 

- يجب ألا يقترب الطفل من الأطفال الآخرين بدرجة كبيرة، لأنه لا يستطيع التمييز بين الطفل المريض والطفل السليم، ولذا فالأفضل أن يتجنب التعامل مع أي طفل أخر عن قرب، بل يبقي مسافة مناسبة بينه وبين الآخرين سواء أثناء الدراسة أو اللعب.

- وإذا شعر الطفل بإصابة أحد زملائه بالأنفلونزا وأعراضها، فيجب أن يبتعد عنه قدر المستطاع، ويغسل يديه جيداً بشكل متكرر في فترة تواجده بالمدرسة، على أن يقوم بفركها جيداً بالماء والصابون ثم غسلها جيداً بالماء.

الاستحمام باستمرار

- ولابد من انتظام الطفل على الاستحمام لتطهير جسمه بالكامل، ولكن احرصي على عدم تعرضه للهواء بعد الاستحمام حتى لا يصاب بنزلات البرد.

أدوات نظافة ضرورية في الحقيبة المدرسية

وينصح بأن تضعي في حقيبة الطفل كل ما يلي: 

- المناديل المطهرة أو سائل تطهير اليدين.

- منشفة نظيفة.

ليستخدمه في حالة الإمساك بأشياء ملوثة من حوله، فسوف يعتاد الطفل على هذا الروتين الذي يقلل من احتمالية إصابته بالعدوى.

تناول الأغذية الغنية بالعناصر الهامة

3- تناول الأغذية الغنية بالعناصر الهامة

من ضمن وسائل تأمين الطفل من الأمراض وعدوى المدارس، أن تساعدي في تقوية جهازه المناعي الذي لازال في مرحلة التكوين والنمو.

- الخضار والفاكهة

ويكون هذا الإجراء في المنزل من خلال تناول الخضروات والفاكهة التي توفر ما يحتاجه الجسم من فيتامينات ومعادن أساسية.

وتعتبر الفاكهة والخضروات الغنية بفيتامين سي على رأس القائمة، مثل الجوافة، الحمضيات، والفلفل الأخضر والملون.

- البروتينات والنشويات

كما أن بقية العناصر تشكل أهمية كبيرة في تناول الطعام وجبات متكاملة، فلا تهملي أي منها سواء بروتينات أو نشويات، ولكن بقدر كاف لا يسبب مشاكل صحية للطفل.

- الماء

ويعتبر شرب الماء من الأمور الأساسية التي يجب قيام الطفل بها، فتساعد في الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض، ولكن لا يجب أن يكون الماء بارد لأنه قد يسبب التهاب الحلق.

- العسل

كما يوصى بإعطاء الطفل ملعقة من العسل الأبيض الطبيعي يومياً، لتقليل احتمالية الإصابة بالأمراض المختلفة.

- وجبات "اللانش بوكس" 

ويفضل أن تعطي طفلك أطعمة صحية في المدرسة أيضاً، ولا تجعليه يتناول أي أطعمة غير صحية يشتريها من الخارج لأنها تساعد في إلحاق الضرر بالطفل.

4- استخدام الطفل لأدواته الشخصية

- لا تنسي وضع كافة الأدوات الشخصية اللازمة للطفل في حقيبته حتى لا يضطر لاستخدام أدوات غيره من الأطفال.

الأدوات الشخصية 

الأدوات الشخصية 

تذكري الأدوات لكي لا تنسي أي أداة مثل: 

- سواء أدوات الطعام أو المنشفة أو أي أغراض أخرى يحتاجها خلال اليوم الدراسي.

- وتشتمل أيضاً على الأدوات المدرسية التي يمكن أن تكون وسيلة لنقل الفيروسات عند تبادلها بين الأطفال.

ويجب أن تشددي على الطفل عدم استخدام أي أدوات أخرى غير التي يملكها، وكذلك لا يعطي أدواته لأحد، فلكل طفل أغراضه الخاصة التي لا يمكن مشاركتها مع الآخرين.

تنظيف الأدوات الشخصية 

- اهتمي بنظافة الأدوات الخاصة بالطفل وتطهيرها يومياً بعد عودته من المدرسة، فهذا يضمن التخلص من البكتيريا والملوثات بقدر المستطاع.

فعلى سبيل المثال يمكن أن تحمل حقيبة الطفل مجموعة من البكتيريا من المدرسة إلى المنزل، وكذلك حاوية الطعام وزجاجة الماء وغيرها، مما يتطلب تنظيفها جيداً قبل استخدام الطفل لها فيما بعد.

5- تنبيه الطفل لبعض الأمور

حيث أن الطفل يحتاج إلى التوجيه في سنه الصغير ليقي نفسه من الأمراض أثناء تواجده بالمدرسة، فالأم لا تكون معه ولا يمكنها مراقبته للتأكد من أنه لا يعرض نفسه لأي مخاطر صحية.

إليك أهم الأمور التي يجب أن تقومي بتحذير الطفل منها:

ملاحظة الأمراض من حوله: 

- فأخبري طفلك بالابتعاد عن أي طفل مصاب بسيلان أنف أو سعال أو حتى إجهاد بسيط.

- وإذا لاحظ وجود طفح جلدي أو حبوب منتشرة على الوجه أو الجسم، يجب أن يبتعد عنه تماماً ويخبر المعلمة بهذا وكذلك يخبرك عند العودة للمنزل.

وضع يده على فمه عند العطس: 

- فمثلما تقي طفلك من الأمراض، يجب عليه هو الأخر أن يحمي زملائه إذا كان مصاباً برشح بسيط أو أنفلونزا، فيبتعد عنهم ويضع يده على فمه عند العطس أو الكحة.

طلبه غسل يده قبل تناول الطعام: 

فيجب أن يعتاد طفلك على هذا، ويمكن التحدث مع معلمته بهذا الشأن، لأنه من الضروري أن يحافظ على يده نظيفة طوال الوقت.

تغطية الطعام بعد الانتهاء منه: 

أيضاً شددي على الطفل أن يقوم بتغطية الأطعمة جيداً بعد الانتهاء من تناولها وكذلك زجاجة الماء المعرضة للبكتيريا والفيروسات.

التأكد من نظافة الحمام:

فلا يجلس على المرحاض إلا إذا كان نظيفاً، ويفضل أن يستخدم الواقي البلاستيكي الذي يتم وضعه على المرحاض ليضمن عدم انتقال أي عدوى إلى جسمه.

التخلص من المناديل غير النظيفة: 

وهذه من العادات الهامة لحفاظ الطفل على صحته وصحة غيره من الأطفال، فيجب أن يتخلص من أي مناديل تم إستخدامها من خلال وضعها في سلة المهملات.

عدم وضع أي أغراض في فمه: 

لأن الأغراض والأدوات المدرسية عادةً ما تكون ملوثة وتحمل البكتيريا والجراثيم، فلا يعتاد الطفل على وضعها في فمه أو على أي من أنحاء جلده.

طلب العلاج إذا شعر بالتعب: 

فقد يشعر الطفل بالتعب والإجهاد بشكل مفاجئ أثناء وجوده بالمدرسة، وحينها لابد وأن يسرع بإخبار المعلمة لتأخذه إلى طبيب المدرسة ويبدأ في إعطاءه العلاج المناسب بعد إخبارك بالمشكلة.

ويفضل أن تأخذيه من المدرسة إلى الطبيب لمعرفة العلاج اللازم له قبل أن تظهر مضاعفات المرض، ويجب أن يحصل على الراحة ولا يذهب للمدرسة خلال فترة العلاج، فهذا يقيه من المخاطر كما يحمي زملائه من العدوى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً