اعلان

أستاذ طب نفسي: شخصية البابا تواضروس تعرف بـ"البرود ماندد"

يعتبر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، واحدا من أكثر الشخصيات العامة المثيرة للجدل، وقد حاولنا في هذا التقرير إبراز جوانب هامة في تلك الشخصية التي استطاعت الوصول لقلوب الناس وتولي مهمة من أصعب المهام أخذها على عاتقه في تلبية الاحتياجات الروحية للشعب القبطي وأن يصير قدوة يحتذى به.

يقول الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسى، إن شخصية البابا تواضروس الثانى تتسم بتبسيط الأمور للآخرين والعمل على حلها والابتعاد عن التعقيد، ويتجلى ذلك في الابتسامة التي لا تفارق وجهه في غالبية الصور الفوتوغرافية له كما أنه يحظى بروح وطنية عالية تتضح ذلك في تصريحاته الإعلامية وخطبه للشعب أو حتى جولاته للخارج التي يحرص فيها على بث الروح الإيجابية لدى أقباط المهجر والتحدث عن الإيجابيات الموجودة وليس نصف الكوب الفارغ، مع العمل لأجل تحسين صورة مصر في كل المناسبات والمحافل الدولية، كما ثبت بعد فض اعتصامات رابعة والنهضة وحرق الإخوان للكنائس فكان صاحب المقولة الخالدة "لو حرقت جميع الكنائس هنصلي في المساجد ولو حرقت المساجد هنصلي كلنا في الشوارع".

ويضيف فرويز في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن شخصية البابا تعرف في علم نفس بـ"البرود ماندد" أي أنه يتعامل بعمق مع البساطة في اتخاذ القرارات التي تتسم بالحكمة وليس الانفعالية.

وعن روحانياته يشير فرويز، إلى كون البابا "شخصية قريبة من ربنا زاهد زهود الرهبان ولا يسعي لمتاع الحياة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً