اعلان

المقربون للبابا.. أشخاص في دائرة العمل والأصدقاء يثق بهم ويعتبرهم مخازن أسراره

البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية

للبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عالمه الخاص ومجتمعها المغلق الذي يثق فيه ويكون علي طبيعته فيه مثل أي أنسان لديه مجموعة من أهل الثقة الذي يعتمد عليهم في حياته العملية أو حتي الشخصية.

يأتي علي رأسهم القس أنجيلوس أسحق صديق العمر قبل أن يصبح البابا راهبا وفي نفس الوقت سكرتيره الخاص ومسئول تنظيم مواعيده ولقاءاته وكل البروتوكولات والزيارات الخاصة به.

ويصف المقربين القس أنجيلوس شخصيته بالثورة ويعرفونه بكونه الرجل الثاني في الكنيسة والزراعة الأيمن للبابا تواضروس، كما أنه نجح في وقت قليل بحصر ملفات شائكة عديدة وإخماد نيرانها مثل ملف دير وادى الريان ودير الأنبا مقار وغيرها من الملفات التي كانت تحتاج إلى شخصية حازمة مثله.

ويليه ضمن طاقم السكرتارية، القس مكارى حبيب وهو المسئول عن ملفات الأحوال الشخصية وأحد أبرز رجال البابا في الكاتدرائية بعد أن تم نقله من إيبارشية البحيرة الخدمة في القاهرة والبابا يثق به لما له من خبرات طويلة بحكم السن في الأحوال الشخصية، كما أنه غالبا ما يصاحب البابا في سفرياته للخارج.

بينما يأتي القس بولس حليم ضمن أهم الشخصيات المقربة للبابا بإعتباره المتحدث الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية وهو من يصدر البيانات في أوقات الأفراح والأطراح وفي الأزمات يصيغها وينتقي معانيها بحكمة ثم يخرج للرد في الوقت المناسب ولا تفوته مناسبه إلا ويخرج فيها ببيان أو تصريح لما لديه من لباقة في الحديث وسعة صدر للتواصل مع الجهات الإعلامية بمختلف ألوانها.

وعلي الجانب الأمني، يتصدر العميد عمرو عزت التابع لوحدة الحراسات الخاصة غالبية الصور الفوتوغرافية والمناسبات بحكم مصاحبته للبابا في كل تحركاته من أجل أمنه وأمانه ولا يمل العميد عمرو من وضع خطط تأمينيه متنوعه للبابا في زياراته لأماكن عديدة وتمكن من حمايته من عدة محاولات إغتيال في السابق لما لديه من مهارات وخبرة كبيرة في هذا المجال، فنجده يؤمن البابا في الأعياد والمناسبات والسفريات ويتابعه عن بعد حتي وهو بداخل الهيكل.

اقرأ أيضاً...المجمع المقدس يطرح استبيان لآليات اختيار الكاهن ومسئولياته

ولا يمكن إغفال علاقة البابا القوية بشقيقته المهندسة هدى صبحي باقي التي تعتبره رفيق عمرها وتصغره بثلاثة سنوات، بالرغم من إقامتها بالأسكندرية وبعد المسافه عن البابا إلا أنها أقرب المقربين له يأتمنها علي أسراره ويأخذ آرائها في كل مناسبة تتيح له ذلك لما لها من علاقة قويه به منذ الصغر فهي شقيقته الوحيدة الباقية ولا يفوت مناسبه إلا ويزورها أو يتواصل معها بأي شكل من الأشكال.

بينما يعتبر الدكتور صموئيل متياس قائد مجموعات الكشافة الكنسية أحد أقرب المقربين للبابا لما لديه من صلاحيات عديدة في التنظيم والتأمين داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والمقر الباباوى نفسه، تجده في كل المناسبات ذو قدرة فائقة علي التنظيم والإدارة ويتواصل مع فرق الكشافة عبر اللاسلكي ويوزع الفرق كل منهم بحسب دوره، يعمل علي الخروج بمراسم الأعياد والمقابلات في أفضل صورة ممكنه والبابا يستشيرة في أي إستفسار يخص المراسم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصدر رفيع: وفد أمني مصري يصل تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة