السعال المصحوب بدم من أبرز أعراض السل.. طريقة انتقاله وعلاجه

كتب : فكرية محسن

ينتقل مرض الدرن أو المعروف باسم "السل" للأشخاص عن طريق الأشخاص المصابين بنزلة برد، حيث يمكن علاج الشخص المصاب مبكرًا، فهو مرض خطير ويرمز له بـ "TB" وكانت الحالات التي تصاب به يلقون حتفهم فلا شفاء من مرض الدرن، لذا نقدم كل ما يريد القارئ معرفته عن أعراض مرض الدرن وأسباب نقله وكيفية علاجه والوقاية منه.

مرض الدرن "السل" :

الدرن أو السل وهو عبارة عن جرثومة تصيب الرئتين أو العمود الفقري.

أعراض مرض الدرن :

- حدوث فقدان للشهية .

- وجود انسداد في الأمعاء وصعوبة هضم الطعام.

- الأم في الرأس.

- التعرق الليلي .

- نقص حاد في الوزن.

- وجود بعض الأورام الصغيرة في الرئتين أو العمود الفقري.

- تضخم في الغدد الليمفاوية وحدوث تقرحات.

- الإفرازات المخاطية.

- السعال الشديد المصاحب بخروج دم.

- الإرهاق والتعب الشديد.

أسباب أو طرق انتقال مرض الدرن

يتم نقل الدرن من شخص إلى أخر عن طريق الهواء، ففي حالة إصابة احداهما بنزلة برد أو الأنفلونزا ينقله إلى الأخر عن طريق العطس والسعال.

أنواع مرض الدرن

1- الدرن الكامن أو الخامل

هو عندما تدخل جرثومة تسمى "عصيات الدرن" إلى الجسم فيبدأ جهاز المناعة في محاربتها ويجعلها خاملة غير نشطة ويمكن علاجه عن طريق المضادات الحيوية.

2- الدرن النشط

يمكن أن يتحول الدرن الكامن إلى النشط في حالة عدم حصول الجسم على العلاج أو يكون جهاز المناعة غير قادر على محاربة الجراثيم فيبدأ الجسم في التعب وتسيطر الجراثيم عليه ويمكن أن يؤدي لوفاة الشخص.

في حالة إصابة الجسم بعدد من الأمراض يكون أكثر عرضه للدرن وهي :

- نقص المناعة البشري "الإيدز"

- فقر الدم أو الأنيميا

- السرطان

- الصدفية

- التهاب المفاصل الروماتويدي

- السكر

- الكلى

كيفية علاج مرض الدرن والوقاية منه :

- يمكن علاج مرض الدرن من خلال الاكتشاف المبكر له والحصول على المضادات الحيوية والعلاج المناسب.

- يجب عدم التواجد مدة طويلة في مكان مزدحم وبه عدد كبير من الأفراد لأنها تكون فرصة لنقل العدوى.

- في حالة إصابة شخص ما بنزلة برد أو أنفلونزا يُفضل الابتعاد عنه قدر الإمكان خاصة في حالة السعال الشديد والعطس.

- عند الذهاب إلى دولة أخرى يجب معرفة أكثر الأمراض المنتشرة بها واتخاذ الاحتياطات اللازمة.

- ضرورة عمل عدد من التحاليل اللازمة سنويًا للاطمئنان على صحة الجسم للتأكد من عدم وجود أمراض.

- استشارة الطبيب المختص في حالة حدوث أي من الأعراض سابقة الذكر.