اعلان

نورهان في دعوى خلع: "جوزي وأمه جلدوني في الغربة وخطفوا ابنى بعد الولادة"

صورة أرشيفية

كذب المثل الذى قال "اللى من لحمك أولى بيك" هذا ما حدث مع نورهان صاحبة الـ٢٥ عاما عندما وافقت على الزواج من ابن عمتها الذى يعمل فى دولة الإمارات هو ووالدته، ولم تشعر بالخوف يوما ما منهما ولا من العيش فى الغربة لأنها كانت على ثقة أنهما سوف يقومان بحمايتها ولكن حدث عكس ثقتها حيث ذاقت معه أشد أنواع العذاب والحرمان لتقف بعد عامين من الزواج داخل محكمة الأسرة بزنانيري لرفع دعوى خلع وضم حضانة لطفلها الرضيع، بعد أن قام باختطافه منها بعد ولادته.

ابن عمتى

وباقتراب "أهل مصر" منها، قالت نورهان فى مستهل حديثها: "كانت لى عمة ولكنها تعيش فى الإمارات معظم حياتها حتى بعد أن توفي زوجها ولديها ابن وحيد و٣ بنات يعيشون معها، حتى جاءت زيارة إلى مصر بعد غياب دام سنوات هى وابنها لزيارتنا؛ وعندما رأتنى طلبت من والدى يدى للزواج من ابنها؛ وكانت تعاملنى بمنتهى الرقة حتى خدعتنى وجعلتنى أوافق على الزواج فى خلال شهر واحد؛ كنت أحلق معه فى الطائرة حتى وصلت إلى الإمارات لبدء حياتى الزوجية معه؛ ولكن وجدت عمتى اختلفت فى المعاملة معى، وكأنى خادمة لديها وليست ابنة أخيها أو زوجة ابنها الوحيد، بخلاف اكتشافى أن ابنها يعانى من مرض نفسي وكان دائم التعدى بالضرب وجلدى بالحزام، وعندما طلبت من عمتى أن أعود إلى أهلى قامت هى أيضا بضربي، وكنت أتحدث مع أهلى عبر مواقع التواصل وهى جالسة معى.

أنجبت طفلى

وتابعت حديثها: "كنت اكتشفت أنى حامل وبدأت تتغير فى معاملتى وجعلتنى أرتاح من عمل المنزل وتهتم بإطعامى حتى زوجى كانت تمنعه من المكوث معى بمفردى حتى لا يتعدى على بالضرب حتى وضعت طفلى؛ وبعد ذلك أقنعتنى أنى سوف أسافر إلى مصر أنا وهى وطفلى بشرط أن لا أخبر أحدا من أهلى بما حدث معى؛ وأن أعود معها مرة أخرى وننسي ما حدث، ووافقت ولكن عندما جاء موعد الطائرة أخبرتنى أن هناك ورقا ناقصا للطفل لذلك قالت لى "اركبى انت الطيارة دى عشان الحجز وأنا هخلص الورق وبالليل هركب أنا وابنك"، وكنت مغفلة وصدقتها؛ وانتظرتها طوال الليل ولكنها لم تأت حتى هاتفها والدى لتقول له "خلى بنتك تنسي ان ليها ابن وخليها معلقة كدا ولو عايزة ترجع تيجى بشروطى" وكانت شروطها هى تحمل خدمتها وخدمة بناتها المتزوجات ومرض ابنها النفسي وضربه لي ليلا ونهارا.

اقرأ أيضا: سمر في دعوى نفقة:"خاني مع واحدة شغالة معاه وبيتهرب من المصاريف"

رفع دعوى خلع

وأكملت الزوجة: "أصابتنى حالة انهيار عصبي وتم نقلي إلى المستشفى ومكثت فيها عدة أيام وأنا أصرخ باسم ابنى ولكن والدى عندما علم ما حدث لى مع عمتى رفض أن أعود إليهم؛ وقرر أن اذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ودعوى ضم صغير ومازالت الدعاوى منظورة امام القضاء".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً