اعلان

حفظ الأمن والقضاء على البلطجة.. ملفات أدت لتجديد الثقة في مدير أمن بني سويف

جدد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، الثقة في اللواء ذكريا صالح، مساعد وزير الداخلية مدير الأمن بمحافظة بني سويف، فى ظل حركة تنقلات مديرين الأمن وضباط الشرطة على مستوى الجمهورية، رصدت جريدة أهل مصر، أهم الملفات الأمنية التي ساعدت اللواء ذكريا صالح، مدير الأمن بالمحافظة، للبقاء والإستمرار في منصبة، بهذا التقرير.

إقرأ أيضا القبض على شاب أظهر عورته أمام الطالبات بجامعة بني سويف

قال كمال إبراهيم، أحد الأهالى ببني سويف، إن اللواء ذكريا صالح، مساعد وزير الداخلية مدير الأمن بالمحافظة، يتسم بالهدوء والحكمة، مما نتج عنه مزيدا من الآثار الإيجابية على حركة الأمن بالشوارع، فضلا عن وجود إنتشار أمنى مكثف بكافة المراكز السبع بالمحافظة.

وتابع أحد الأهالى، أن المواطن السويفي يحتاج فقط إلى الإرشاد والتوجيه والمعاملة الحسنة، وهذا ما حدث خلال الشهور الماضية التى تولى فيها مدير الأمن بالمحافظة، المسؤولية قادما من محافظة أسيوط.

وأكد جمال سيد، أحد الأهالى، أنه لا أحد يستطيع أن ينكر ما قامت به قوات الأمن خلال الفترات الماضية من وضع حدا لما تخلل بالعديد من المناطق والأحياء السكنية بمحافظة بني سويف، من وجود بعض أعمال العنف والبلطجة والإجرام بكافة أنواعه، حتى أصبحت هذة المناطق من أشهر الأماكن المنتشرة بها هذة الجرائم، المعروفة بتعدد الجرائم فى الماضى، ودور الأمن لحفظ أرواح المواطنين والأهالى.

وكان قد عبر العديد من المواطنين والأهالى بمحافظة بني سويف، خلال تقريرا لجريدة أهل مصر، خلال الأيام الماضية، عن دور القيادات الأمنية فى المحافظة على الأمن والإستقرار بكافة المراكز السبع بالمحافظة، فهنالك مناطق التى اشتهرت بحدوث الكثير من الجرائم بها، وأخذت شهرة واسعة النطاق بداخل محافظة بني سويف، وكان لمديرية الأمن بالمحافظة، دورا كبيرا في الحد من تزايد خطورتها وتهديد حياة المواطنين والأهالى بشكل كبير بأكثر من 5 مناطق بداخل المحافظة.

وأكد العديد من الأهالى على أن مناطق " الغمراوي، وعزبة الصفيح، وعزبة بلبل، والكوبرى الوسطانى، منطقة المقابر شرق النيل " كانت تعد من أخطر المناطق الإجرامية خلال الفترة الماضية، والتى ترجع إلى طبيعتها الجغرافية والسكانية، والتي تتميز بالعشوائية، وتدنى في مستوى الخدمات بها، ويسكنها كثير من الخارجين علي القانون.

وأشار أحمد كامل، 66 عاما، أحد الأهالى والمقيمين بمدينة بني سويف، إلى أن هناك معلومة تاريخية لا يعرفها الكثير من الناس وأهالى المحافظة، وخاصة الشباب وهى أن محافظة بني سويف هى مسقط "راس ريا وسكينة" السيدتين التى كونتا عصابة لقتل السيدات والفتيات بمحافظة الإسكندرية.

وأضاف أن منطقة "الكوبرى الوسطانى" كانت تعد من أخطر المناطق الإجرامية بالمحافظة خلال السنوات الماضية، حيث كان يقوم العديد من أطفال الشوارع بالتجمع ليلا، للتدخين البانجو، ويتقاسمون قيمة المسروقات التى قاموا بها نهارا، مضيفًا أن هناك واقعة حدثت أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة فى عام 2013، وهى احتجاز سيارة الاطفاء التى استولى عليها البلطجية اثناء حرق المنشات الشرطية والحكومية، وظلت السيارة موجودة اسفل الكوبرى شهر كامل.

وأضاف المهندس إبراهيم سيد، 68 عاما، أحد اهالى شرق النيل ببني سويف، أن منطقة المقابر كانت لا تقل خطورة، حيث انتهك البلطجية حرمة الموتى، واستباحوا مقبرة الفردوس شرق النيل وحولها الى وكر لتعاطى المخدرات ومخزن يخفون فية مسروقاتهم.

وأكد محمود عبد الرازق، موظف بالمعاش، أن هناك منطقة الغمراوى التى شهدت العديد من المعارك والمشاجرات المسلحة، وكان وأشهرها مشاجرة دارت بين بلطجية المنطقة وآخرين من بلطجية عزبة الصفيح، واستشهد فيها النقيب هشام كمال الدين طعمة معاون مباحث قسم شرطة بنى سويف متأثرًا بإصابته بطلقين ناريين في الفخذ أطلقهما عليه مسجل خطر، أثناء فضه المشاجرة.

وأوضح إبراهيم محمد، أحد أهالى مركز ومدينة الفشن جنوب المحافظة، أن منطقة الحيبة كانت في الماضى تعتبر من أخطر المناطق الإجرامية بالمركز، وخاصة مثلما حدث في الجريمة البشعة التي وقعت بها، خلال البحث عن الاثار بين بعض الأفراد، ومقتل أحد الأشخاص بسبب خلافات على توزيع الآثار، وقيام الجاني بقتل ضحيته ودفن الجثة تحت بئر السلم وأقام عليها حائطا من الطوب والأسمنت.

ومن جانبه، أكد اللواء ذكريا صالح، مساعد وزير الداخلية مدير الأمن بالمحافظة، على قيام المديرية خلال الفترة الماضية، وأيضا الحالية بالعديد من الحملات المكبرة فى مراكز بنى سويف السبع، وتم خلالها إلقاء القبض على العديد من المسجلين والهاربين من السجون ومن تنفيذ الأحكام الجنائية لتجفيف البؤر الاجرامية والقضاء على البلطجة التى شهدتها تلك المناطق خلال الفترة الماضية.

وأوضح اللواء، أن هناك خطة أمنية مشددة لكيفية التعامل مع هذة المناطق نظرًا لطبيعتها الجغرافية، مشيرا إلى قيام الأجهزة الأمنيةبالعشرات من الحملات التي استهدفت رؤساء العمل الإجرامى بالمنطقة، وتم خلال الفترات الماضية والحالية القبض على أكثر من 100 مجرم هاربا من القبضة الأمنية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً