اعلان

"التوك توك".. أزمة تهدد أرواح المواطنين في شوارع سوهاج

تعد أزمة "التوك توك" من أكبر الأزمات وأكبر شريك فى الازدحام والتكدس، كان نعمة والآن أصبح نقمة، لما نراه من معاناة يومية من عدم احترام النظام فى الطريق والوقوف، والمرور عن يمين السيارات، وسوء أدب ممن يقومون بقيادة "التوك توك"، فضلًا عن حداثة سنهم وإنفاق الأموال في طرق غير مشروع.

ورغم الحملات الدائمة من كافة الجهات المعنية داخل الدولة للوقوف أمام هذا السرطان المنتشر في شوارع مصر إلا أن الدولة لم تكلل جهودها بالنجاح حتى الآن، نتيجة الازدحام المتكرر الذي يراه الجميع في الأزقة والحواري وصولًا إلى كل شوارع ومراكز المحافظات، المفترض أن يكون فى خدمة المواطنين، ولكن الآن "التوك توك" أصبح هو من أكبر المشاكل التي تصعب علينا حياتنا.

من جانبه يقول"السيد محمد": إن التوك توك أزمة تحتاج إلى تحدي كبير، للوقوف أمام هذا المرض المنتشر الذي دائمًا ما يسبب وتسبب في مشاكل يومية لا حصر لها داخل مراكز محافظة سوهاج، منها على سبيل المثال لا الحصر ركوب الأطفال لقيادة التوك تك، وهم الذين لم يتجاوز عمرهم أكثر من 15 عاما، وهم في هذا السن لا يدركون أهمية حياتهم فضلًا عن حياة المواطنين الذين يمرون ويتجولون بجوارهم عبر قيادتهم لتوك توك.

اقرأ أيضا... مراكز شباب سوهاج خارج الخدمة.. أبناء المحافظة: هي منفسنا الوحيد.. والملاعب الخاصة تستنزف أموالنا

وأضاف سيد: "أنا من مركز المنشأة جنوب سوهاج، التوك توك يتسبب في اختناق يومي لنا، خاصة أمام المزلقانات في مدخل المركز من الناحية الغربية، فضلًا عن تواجده فى أكبر الشوارع في مركز المنشأة، وهو الشارع الجديد، الذي لا نستطيع أن نمشي على الأقدام من كثرة تواجده هناك، ويا ليت الأمر يقف ع هذا الحد بل أغلب من يقومون بقيادته لا يعرفون احترامًا ولا أخلاقًا، ولا يفرقون بين كبير ولا صغير، وغالبًا تراهم يطلقون أشد الألفاظ البذيئة مع المواطنين ومع زملائهم ممن يستقلون التوك توك، كما أننا نطالب مجلس مدينة المنشاة التصدي إلى هؤلاء من السائقين".

وقال على محمد، طالب، "إنني أشعر بالاستياء والضجر يوميًا أثناء الذهاب إلى مدرستي صباحًا، ونرى العجب والعجاب من سائقي ومستقلي التوك توك، الذين لا يعرفون لطريق حرمة ولا آداب، تراهم يمرون عن يمينك وعن يسارك وأمامك، فى طريق غير طريقهم، ويعد "التوك توك" هو العامل الأكبر في التكدس والازدحام، ونطالب بتقنين أوضاعهم كاملة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً