تسلمت النيابة العامة بأوسيم، نتيجة تحليل DNA الذي أجرى لطبيب وزوجته، في اتهامهما بترك طفليهما التوأمين بحضانة في منطقة بشتيل والهروب، وتعريض حياتهما للخطر، وكشف التقرير أن الطبيب وزوجته هما والدا الطفلين بالفعل.
وتنتظر النيابة العامة تقرير المجلس القومي للأمومة والطفولة لحسم مصير الطفلين وبيان إمكانية عودتهما لوالديهما من عدمه، خاصة بعدما توصلت التحقيقات حتى الآن، إلى أن الوالدين يمثلان خطرًا على حياة طفليهما، مع ضرورة تسليمهما إلى أسرة أخرى لتربيتهما.
وكانت التحقيقات تحت إشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، وبرئاسة المستشار محمد هاني، رئيس نيابة أوسيم.
وأوضحت التحقيقات أن والدة الطفلين، تزوجت منذ 6 سنوات بوالدهما، طبيب أسنان يصغرها بحوالي 8 سنوات، في محافظة كفر الشيخ، وبعدها انتقلا سويا للإقامة بمنطقة شبرا، بسبب رفض أسرة الطبيب لزواجه.
أقرأ أيضا القصة الكاملة لتراشق طلبة الثانوي بالحجارة برصيف قطار الخانكة
وكشفت التحقيقات أن الزوجين عانيا كثيرا للحصول على أبناء، وفي النهاية أجريا عملية حقن مجهري ورزقهما الله بطفلين توأمين، لكن بعد مرور عام على ميلاد الطفلين أبدى الطبيب رغبته في التخلص منهما نظرًا لصعوبة الإنفاق عليهما، ولضيق ذات يده، وحينها فكرا في إيداعهما بدار حضانة والهرب.
وتابعت التحقيقات أن يوم الواقعة توجهت الأم مع طفليها لمالكة حضانة بمنطقة بشتيل وهي ترتدي نقابا، وأبدت رغبتها في إلحاق طفليها بالحضانة، وأخبرتها أنها ستذهب لتصوير بطاقتها الشخصية وتعود مرة أخرى إلا أنها لم تعد تاركة الطفلين، وتمكنت تحريات رجال الشرطة من الكشف عن هوية الأم والأب وألقت القبض عليهما.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
