اعلان

"مدرس دين".. التفاصيل الكاملة عن مدير المدرسة المتحرش بطالبة الدقهلية

مدير المدرسة المتحرش بطالبة الدقهلية
مدير المدرسة المتحرش بطالبة الدقهلية
كتب : عمروعلى

رغم بشاعة جريمة التحرش، والتي يبدو أنها باتت خبرا يوميا في حياة الشعب المصري، فإن بعض الوقائع تمثل صدمة عنيفة تهز المجتمع أكثر من غيرها، وهي تلك التي تتعلق بانتهاك براءة الصغار، لا سيما إذا كان الفاعل يعمل بمهنة تتسم بالوقار والحكمة، ومنذ أول أمس شغل الرأي العام خبر كان عنوانه: "مدير مدرسة إعدادية يتحرش بطالبة داخل مكتبة فى الدقهلية"، وهو الخبر الذي نزل على الكثيرين كالصاعقة، خاصة وأن هذا المُعلم يبلغ من العمر57 عام، وأن الطالبة التي تحرش بها تبلغ من العمر 15 عامًا.

اقرأ ايضًا.. مدير مدرسة إعدادية يتحرش بطالبة داخل مكتبة فى الدقهلية

"أهل مصر" تواصلت مع أحد قيادات الإدارة التعليمية بمدينة منية النصر، التابعة لمحافظة الدقهلية، للتحدث عن الواقعة التى شهدتها مدرسة الجنينة الإعدادية المشتركة، وأكد أن مدير المدرسة كان يعمل مدرس لغة عربية، ثم عمل مدرس تربية دينية، وقضى بالخدمة داخل المدرسة مدة عامين، وبعد ذلك تم اختياره لتولي منصب مدير المدرسة، ولم يكن يتبقى له سوى 3 سنوات ليتم السن القانونى ويخرج على المعاش.

وأوضح المصدر أن مدير المدرسة كان على خلق ويتمتع بسمعة طيبة، ولذا تعجب المدرسون عند معرفتهم بالواقعة، فيما أكد مصدر أمنى أن مدير المدرسة اعترف فى التحقيقات الأولية بأنه قام بالتحرش بالفتاة، وأمرت النيابة العامة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وكان صاحب مكتب مقاولات بقرية الجنينة التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، ولى أمر طالبة بالصف الثالث الإعدادى بمدرسة الجنينة الاعدادية المشتركة، قد حرر محضرًا ضد مدير المدرسة يتهمه فيه بالتحرش بابنته، وملامسة أجزاء حساسة من جسدها وتقبيلها.

وتلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية إخطارا يفيد بقيام "فتحي إ. م"، 42 سنة صاحب مكتب مقاولات ومقيم بقرية الجنينة، بمنية النصر وبرفقته نجلته ندى ١٥ سنة طالبة بالصف الثالث الإعدادي بمدرسة الجنينة الاعدادية المشتركة بالحضور لديوان مركز شرطة منية النصر عقب انتهاء اليوم الدراسي وتحرير محضر ضد عرفات. م. ع، ٥٧ سنة مدير المدرسة التى تدرس بها ابنته، ومقيم بقرية ميت طاهر دائرة المركز، يتهمه فيه باستدراج الطالبة إلى مكتبه بحجة تسليمها الكتب الدراسية، فقام بالتحرش بها وملامسة أجزاء حساسة من جسدها وتقبيلها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
كل يوم تسريب.. هل انتصر شاومينج على خطط "التعليم" لتأمين الامتحانات؟