تعافي طبيب بيطري أمريكي عمره 95 عامًا، في ولاية أوريجون، من فيروس كورونا المستجد، في مفارقة لافتة لكونه كان من بين الأطباء المشاركين فى الحرب العالمية الثانية.
ووفقا لتقرير لجريدة "ny post" فإن "بيل كيلي"، أتم تعافيه يوم الاثنين الماضي، في المنزل الذي يشاركه مع أربعة أقارب بعد تشخيصه بالفيروس التاجي في 17 مارس الماضي.
وعاش "كيلي" في فترة الكساد الكبير وكان من بين أول الجنود الأمريكيين الذين وطأت قدمهم منطقة جنوب المحيط الهادئ خلال الحرب العالمية الثانية، وبدأ يشعر بالإعياء مع حمى منخفضة الدرجة في 15 مارس.
وقالت حفيدته، إنه بسبب العديد من الحالات الطبية الكامنة، بما في ذلك أمراض الكلى وحالات القلب الخلقية وارتفاع ضغط الدم، ذهب إلى المستشفى وبقي طوال الليل، ثم عاد إلى المنزل في اليوم التالي بعد تحسن حالته، لكن زوج حفيدته - الذي يعمل كطيار إخلاء طبي - قام مؤخراً بنقله للمستشفى، اشتباها فى أعراض كورونا.
وفور وصوله إلى المستشفى تم اختباره رغم الأعراض الخفيفة التى كان يعانى منها، مع اختبار كل الأشخاص المخالطين له فى البيت، وقالت حفيدته انهم قاموا بتطهير أي سطح لمسه وبذلوا قصارى جهدهم للتخلص منه تمامًا عندما غادر غرفة النوم وهو يرتدي قناعا.
من جانبه قال الرجل المتعافى للصحيفة: "نحن على ما يرام هنا، لدي حفيدان كبيران ليبقوني مشغولا، لقد كنت محظوظ للغاية".
وبكلمات مؤثرة قالت حفيدته عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "لقد نجوت من ثغرات الألغام، والان تخطيت الفيروس القاتل، لديك عزيمة ذهنية قوية، لقد شهد أوقاتاً صعبة وعرفت كيف تتغلب عليها".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
