اعلان

نقيب الفلاحين يكشف أسرار رابع أهم محصول غذائي في العالم

نقيب الفلاحين حسين أبو صدام
نقيب الفلاحين حسين أبو صدام

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن الشعير هو رابع أهم محصول غذائي على مستوى العالم بعد القمح والأرز والذرة، موضحا أنه محصول استصلاحي يحسن خواص التربة وقليل استهلاك الأسمدة ويتحمل العطش والملوحة ويمكن زراعته في جميع الأراضي المستصلحة حديثا.

وأوضح أن للشعير قيمة غذائية عالية فهو يحتوي على فيتامينات كفيتامين B ومعادن كالكالسيوم والفسفور والبوتاسيوم والحديد، كما يحتوي علي البروتين والدهون والأملاح والكربوهيدارت والعناصر الغذائية الأخرى ويعتبر من أقدم الأغذية التي عرفها الإنسان وله خصائص طبية كثيرة وفريدة فيستخدم كمقو عام وملين ومنشط للكبد ومدر للبول ويقلل الكوليسترول في الدم ومضاد للأكسدة ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة ويقوي جهاز المناعة وله العديد من الفوائد الصحية الأخرى، ويتناول الشعير مطحونا في صورة خبز بديلا عن القمح أو مضافا له، أو شراب أو كمسحوق، كما يستخدم الشعير ومشتقاته كعلف مفيد جدا للحيوانات.

وأضاف أبوصدام أن المساحة المزروعة من الشعير هذا الموسم وصلت نحو 243 ألف فدانا وتزرع منه أصناف مغطاة (سداسية الصفوف) كجيزه 123 و124 و125 و126 و2000 و132 و133 و134 والأصناف العادية كجيزة 129 وجيزة 130 و131 و135 و136 وأصناف أخرى ذات صفين كجيزة 127 وجيزة 128، كما تزرع بعض الأصناف لإنتاج مشروبات الشعير الصحية كأصناف (جيرسي وشاكيرا ومرني)، ويزرع ويحصد مع مواعيد زراعة القمح فيزرع من أواخر نوفمبر حتى منتصف ديسمبر ويحصد في شهر أبريل ومايو، وينتج فدان الشعير في المتوسط نحو 14 أردبا.

وتابع عبدالرحمن أن أردب الشعير يساوي 120 كيلو جراما عند البيع بخلاف أردب القمح الذي يزن 150 كيلو جراما، وأن الشعير يزرع بكثرة في المناطق الصحراوية المطرية بمصر والتي لا تجود فيها زراعة القمح حيث لا يتوافر فيها الاحتياج المائي لزراعة القمح وتزيد فيها نسبة الملوحه التي لا يتحملها القمح، ولذا فإن سكان الصحراء يفضلون زراعة الشعير ويستخدمونه في غذائهم وعلف حيواناتهم بينما تقل مساحات زراعة الشعير بالأراضي القديمة التي يوجد بها ملوحة وتتوفر فيها المياه.

وطالب عبدالرحمن بالتوسع في زراعة الشعير في المناطق المستصلحة حديثا لأهميته الكبيرة كمحصول استصلاحي وغذائي وعلفي قليل التكاليف وموفر لاستهلاك المياه، وذي عائد اقتصادي مرتفع؛ مطالبا بتوفير التقاوي المناسبة بكميات كبيرة وأسعار معقولة والتوجه نحو الاستثمار في منتجات الشعير لزيادة القيمة المضافة من محصول الشعير والتوعية بأهمية وكيفية إنتاج وتناول خبز ومشروبات الشعير والاهتمام بضرورة فتح أسواق جديدة لتصدير الشعير ومشتقاته لرفع العائد الاقتصادي من زراعته تحفيزا للفلاحين على زيادة مساحات زراعته.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً