حققت شركة «ألفابيت» نمواً قوياً في الإيرادات الفصلية بنسبة 13% إلى 41 مليار دولار، لكنها سجلت تراجعاً في الأرباح بسبب انتشار فيروس «كورونا» ما أثّر في مدخول الإعلانات الذي لا يزال يشكل 85% من دخل عملاق التقنية.
وبلغت أرباح الشركة المالكة لـ«جوجل» 6.84 مليار دولار (9.87 دولار للسهم) خلال الربع الأول 2020 مقارنة بأرباح 6.66 مليار دولار (9.5 دولار للسهم)، وهي نتائج مخيبة لتوقعات المحللين عند 10.71 دولار للسهم، فانخفض سهم الشركة 3% إلى 1232.5 دولار.
وقفزت الإيرادات إلى 41.16 مليار دولار متجاوزة التوقعات عند 40.29 مليار دولار، وارتفعت إيرادات «جوجل» إلى 33.79 مليار دولار من حوالي 30 ملياراً في الربع الأول 2019 بينما ارتفعت إيرادات «يوتيوب» بقوة 33% إلى 4.04 مليار دولار.
وصعدت أيضاً إيرادات «جوجل كلاود» للحوسبة السحابية إلى 2.78 مليار دولار من 1.83 مليار دولار فقط خلال الربع الأول 2019.
وكشفت المديرة المالية للمجموعة روتث بورات تفاؤلاً حذراً بأن الأسوأ قد انتهى، وقالت «كان الانخفاض في عائدات البحث والإعلانات الأخرى مفاجئاً في مارس، وعلى الرغم من أننا نشهد بعض العلامات المبكرة في هذه المرحلة على عودة المستخدمين إلى المزيد من السلوك التجاري، فليس من الواضح مدى متانة ذلك أو تحقيق الدخل منه».
وقالت بورات إن إيرادات الإعلانات على يوتيوب قفزت 33%، ومع ذلك، فإنها أشارت إلى أن الإعلان عن العلامة التجارية شهد انخفاضاً حاداً في مارس.
وعادةً ما تنفق شركات السفر مثل «إكسبيديا» و«بوكينج» مبالغ طائلة على الإعلانات على شبكة بحث «جوجل»، نظراً لأن العديد من المسافرين يبحثون عن رحلات بعبارات مثل «رحلة إلى دبي» أو «الإقامة في لندن» أو «فندق في سان فرانسيسكو».
لكن شركة إكسبيديا التي قالت إنها تنفق عادةً 5 مليارات دولار على الإعلانات، رجح أنها «لن تصل إلى مليار دولار» هذا العام.
وتوقع مارك ماهاني، المحلل في «آر بي سي كابيتال» أن يخفض «بوكينج» الإنفاق الإعلاني على «جوجل» من حوالي 4 مليارات دولار في 2019 إلى مليار أو ملياري دولار هذا العام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
