اعلان

البحرية الامريكية: طائرة إيرانية مسيرة قصفت ناقلة نافط مملوكة لملياردير إسرئيلي

ناقلة نفط اسرائيلية
ناقلة نفط اسرائيلية
كتب : اهل مصر

قالت البحرية الأمريكية أن طائرة إيرانية مسيرة استخدمت لقصف ناقلة نفط مرتبطة بملياردير إسرائيلي الأسبوع الماضي، ووصفت الحادث بأنه 'صارخ وخطير'.

وتوصل محققو البحرية إلى أن الطائرة المسيرة المستخدمة كانت من طراز 'شاهد-136' إيراني الصنع، وزعموا أن ذلك الطراز هو نفس النوع الذي زودت إيران روسيا به. وذكرت البحرية الأمريكية أن خبراء المتفجرات صعدوا على متن السفينة لتقييم الضرر الذي تضمن حفرة حجمها 76 سنتيمترا في جانبها، ولجمع الحطام وبقايا القنبلة. ونقلت الأدلة إلى مختبر في مقر الأسطول الخامس الأمريكي بالبحرين.

رئيس منظمة الطاقة النووية

رئيس منظمة الطاقة النووية

وأضافت البحرية الأمريكية أن حركة 'أنصار الله' (الحوثيين) في اليمن استخدمت نفس الطائرات الإيرانية المسيرة لضرب أهداف في السعودية والإمارات في وقت سابق من العام الجاري. وذكر نائب الأدميرال براد كوبر، قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية، أن 'الهجوم الإيراني على ناقلة تجارية تتحرك في المياه الدولية متعمد، وصارخ وخطير، ويعرض حيوات طاقم السفينة للخطر ويزعزع الاستقرار الملاحي في الشرق الأوسط'.

تشغّل الناقلة شركة 'يسترن باسيفيك للملاحة'، ومقرها في سنغافورة، وهي شركة يملكها الملياردير الإسرائيلي عيدان عوفر. وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون وقتها إنه يشتبه بوقوف إيران خلف الهجوم. كانت إيران نفت أي ضلوع لها في الهجوم، ورفضت بعثتها لدى الأمم المتحدة الاتهامات، ووصفتها بأنها 'أنباء كاذبة'، وذلك في بيان صدر الأسبوع الماضي.

على صعيد آخراتهم السفير الإيراني في بغداد مسؤولي إقليم كردستان العراق بأنهم 'لا يريدون طرد الجماعات الإرهابية '، وأكد أن بلاده طالبت حكومة العراق بنزع سلاح الجماعات المناهضة لإيران. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن السفير محمد كاظم آل صادق، أن: 'مسؤولي إقليم كردستان العراق قادرون على جمع صفوف الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران والمخربين المسلحين في إقليم كردستان، لكنهم ليس لديهم مثل هذه الإرادة ولا يريدون ذلك'.

وأضاف أن 'مسؤولي إقليم كردستان لديهم نظرة عرقية ويبدو أنهم لا يريدون طرد الجماعات الإرهابية التي تعيش بين الأكراد ووفروا لهم مظلة الدعم'.

وقال السفير أنه 'تم تسليم 76 وثيقة وأدلة على أنشطة معادية للأمن ومقار الجماعات الإرهابية والمعارضة المسلحة المناهضة لإيران إلى الأطراف العراقية في بغداد وأربيل بإقليم كردستان، وطلبوا منا تقديم جدول زمني في غضون 10 أيام لتلبية مطالب إيران في هذا الصدد'.

وأكد السفير الإيراني 'رغم ذلك فإن الهجوم البري على مواقع الجماعات الإرهابية في كردستان غير وارد'. وقال إن إيران 'طلبت من الجانب العراقي ضبط الحدود بواسطة الحكومة المركزية لهذا البلد لأن الحدود لا يسيطر عليها الجانب العراقي'. وأضاف: طلبنا من الحكومة العراقية تحديد جدول زمني لنزع سلاح المعارضة (الجماعات الكردية المناهضة لإيران في شمال العراق). كما طالبنا بنزع سلاح المعارضة وإعادتها إلى المخيمات كلاجئين.

وأكد آل صادق أن 'الحكومة العراقية وافقت على مطلبينا وطلبت مهلة لقضية نزع السلاح'. وكانت وكالة 'بغداد اليوم' ذكرت قبل يومين أن العراق طلب 'مهلة' لضبط الحدود ونزع السلاح من المعارضة الإيرانية، بعد طلب إيراني بذلك. وذكرت الوكالة أن السفير الإيراني في بغداد، كشف أن طهران طلبت من بغداد 'مسك الحدود' و'نزع سلاح المعارضة الإيرانية وإعادتهم إلى المخيمات كلاجئين، كما ناقشنا تبادل المطلوبين للقضاء وفق مذكرة تفاهم بين القضاء العراقي والإيراني'.

ايران ترفع نسبة التخصيب لليورانيوم وتعلن تقدمها في برنامجها النووي

على صعيد آخر أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي مسودة القرار بشأن إيران التي أعدها مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال إسلامي للصحفيين، إن 'الدول المستكبرة والصهاينة مدمنة على العقوبات ضد إيران، وسياسة الضغط الأقصى والاتهامات ضد الجمهورية الإسلامية، التي قد استنفدت قوتها'. وأضاف أن 'المهم هو أن إيران تمتلك خطة منشورة ومنظمة، تمت المصادقة عليها، للمضي قدما ببرنامجها النووي وتواصل أنشطتها ضمن هذا الإطار'.

وأشار إلى أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية 'قد ردت على كل المزاعم ضد طهران'، مضيفا أن الوكالة الدولية لم تكن لتعد مثل هذه المسودة إن كانت تبدي الإرادة الطيبة في العلاقات مع الجمهورية الإسلامية وإن كانت تنوي مواصلة المفاوضات'. وأضاف أن إيران كانت تتوقع من الوكالة الدولية 'موقفا غير مسيس يتماشى مع القواعد المهنية'.

وأشار إلى أن إيران 'لا ترى أي فائدة' من زيارة وفد الوكالة الدولية للجمهورية الإسلامية في حال المصادقة على مسودة القرار المطروحة.

يذكر أن القرار الذي أعدته الولايات المتحدة و'الترويكا' الأوروبية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) يدين 'عدم تعاون طهران' مع الوكالة الدولية بشأن قضية آثار اليورانيوم في 3 مواقع إيرانية، تطالب الدول الغربية بمنح مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية زيارتها.

WhatsApp
Telegram