اعلان

انفجار بنفق شمالي أفغانستان يودي بحياة 19 شخصا و32 مصابا

 قوات الأمن الأفغانية قرب مدخل النفق
قوات الأمن الأفغانية قرب مدخل النفق
كتب : وكالات

أفادت تقارير عالمية مقتل ما لايقل عن 19 شخصا وأصيب 32 آخرين في انفجار بنفق بين ولاية بروان وولاية بغلان شمال عاصمة أفغانستان 'كابول'.

وكشف المتحدث بإقليم باروان، سعيد همت الله شميم، عن أن 'الانفجار نجم عن صهريج وقود في نفق سالانغ، الذي يقع على بعد حوالي 80 ميلاً شمال كابول، وهو رابط رئيسي بين شمال البلاد وجنوبها'.

قوات الأمن الأفغانية قرب مدخل النفق

القتلى بينهم نساء وأطفال

وأضاف همت الله شميم، في تصريحات نقلتها وكالة 'أسوشيتيد برس' الأمريكية، أن 'القتلى بينهم نساء وأطفال'.

ولفت إلى أن 'الناجين ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض وإن عدد الضحايا قد يرتفع'.

واستقبلت وزارة الصحة في باروان 14 قتيلا و 24 جريحا حتى الآن، وفقا للمسؤول المحلي الدكتور عبد الله أفغان.

ولفت إلى أن 'من بين القتلى 5 نساء وطفلين، والباقي رجال أصيبوا بحروق شديدة ولا يمكن التعرف عليهم'.

من جانبه، قال مولفي حميد الله مصباح، المتحدث باسم وزارة الأشغال العامة الأفغانية، في وقت سابق، إن 'الحريق تم إخماده وإن الفرق لا تزال تعمل على تطهير النفق'.

تفجيرات انتحارية

وفي 30 سبتمبر الماضي لاقى 19 شخصا على الأقل مصرعهم في تفجير انتحاري بمركز تربوي في حي دشت البرشي غربي العاصمة الأفغانية كابول أثناء وجود طلاب فيه. وفي أيار 2021 وقعت سلسلة تفجيرات أمام مدرسة للفتيات في الحي ذاته، أوقعت 75 قتيلا معظمهم تلميذات، وأكثر من 300 جريح.

وأعلن متحدث باسم الشرطة الأفغانية مقتل 19 شخصا على الأقل في عملية انتحارية وقعت صباح الجمعة 30 سبتمبر في مركز تربوي في كابول أثناء وجود طلاب فيه.

وقال خالد زدران إن 'الطلاب كانوا يستعدون لامتحان حين فجر انتحاري نفسه في هذا المركز التربوي. قتل 19 شخصا للأسف وأصيب 27 بجروح'.

تفجيرات في كابول _ أرشيفية

ويقوم المركز بإعداد طلاب لامتحانات الدخول إلى الجامعات.

ووقع الاعتداء في حي دشت البرشي في غرب العاصمة، وهي منطقة غالبية سكانها من الشيعة وتقيم فيها أقلية الهزارة، سبق أن شهدت بعض أعنف الاعتداءات التي وقعت في أفغانستان.

وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية عبد النافي تاكور أن 'مهاجمة أهداف مدنية تثبت وحشية العدو اللاإنسانية وافتقاره إلى المعاييرالأخلاقية'.

ونشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وصور على وسائل الإعلام المحلية تظهر ضحايا مضرجين بالدماء ينقلون من موقع الانفجار.

وفي 20 أبريل قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 24 بجروح في انفجارين استهدفا مدرسة للصبيان في الحي نفسه.

هجمات متواترة

وشهد حي دشت البرشي في السنوات الأخيرة ومنذ استعادة طالبان السلطة في 2021 عدة اعتداءات تبناها تنظيم 'الدولة الإسلامية في خراسان'، الفرع الإقليمي لتنظيم 'الدولة الإسلامية'، الذي يعتبر الطائفة الشيعية وغيرها من الأقليات مرتدين.

في مايو 2021، وقعت سلسلة تفجيرات أمام مدرسة للفتيات في الحي ذاته، أوقعت 75 قتيلا معظمهم تلميذات، وأكثر من 300 جريح.

كما شهد دشت البرشي هجمات محدودة أكثر تبناها تنظيم 'الدولة الإسلامية في خراسان' في نوفمبر وديسمبر 2021.

وأدت عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021 إلى تراجع كبير في أعمال العنف مع طي صفحة عقدين من الحرب في البلد، غير أن الأمن بدأ يتراجع في الأشهر الأخيرة.

WhatsApp
Telegram