اعلان

"بن غفير" يهاجم الرئيس الأمريكي ويتهمه بالسعي لفرض قيود على إسرائيل

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير
كتب : وكالات

هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، سياسة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بشأن الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، واتهم بن غفير الرئيس الأمريكي بأنه يفضل 'نهج رشيدة طليب والسنوار'.

فرض قيود على إسرائيل

حيث قال إيتمار بن غفير في حديث لصحيفة 'New York Times' الأمريكية، الأربعاء، إن الرئيس جو بايدن 'يفضل نهج رشيدة طليب ويحيى السنوار على نهج نتنياهو وبن غفير'. على حد تعبيره.

كما أضاف الوزير الإسرائيلي أن 'بايدن كان مخطئاً للغاية من خلال سعيه للضغط على إسرائيل'، لافتاً إلى أنّ 'بايدن سعى لفرض قيود على إسرائيل والحديث عن حقوق الطرف الآخر بمن فيه من إرهابيين يريدون تدميرنا'.

إذ يتعرض بايدن لانتقادات واسعة داخل الائتلاف الحكومي بإسرائيل، بلغت ذروتها منذ يوم الإثنين، بعد إحجام واشنطن عن استخدام سلطة النقض (فيتو) ضد قرار بمجلس الأمن الدولي يدعو لوقف الحرب في غزة.

حيث سبق أن هاجم اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الرئيس الأمريكي قائلاً إنه 'يفضل مصالحه السياسية الضيقة على انتصار إسرائيل'. وفق ما صرح به للقناة '13' العبرية الخاصة.

كما قال بن غفير: 'الولايات المتحدة صديقتنا، لكن بادين يفضل مصالحه السياسية الضيقة على انتصار دولة إسرائيل وسيكون الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب أفضل لنا'.

فيما أكد أن إلغاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال وفد تل أبيب إلى واشنطن رداً على القرار الأمريكي بمجلس الأمن كان 'خطوة صحيحة'، و'يجب أن نستمر في هذا الاتجاه'.

صوتت 14 دولة لصالح القرار الذي تبناه مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة خلال شهر رمضان، وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت. ورداً على ذلك أعلن نتنياهو إلغاء إرسال وفدهم إلى واشنطن احتجاجاً على عدم استخدامه 'الفيتو' ضد مشروع القرار.

كان من المقرر أن يغادر وفد يضم وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، إلى واشنطن في الأيام المقبلة لبحث خطط عملية عسكرية محتملة في رفح، وفق صحيفة 'هآرتس' العبرية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أمامهم 90 دقيقة فقط.. هل تنجح إسرائيل في منع صدور مذكرات اعتقال دولية بحق قادتها؟