اعلان

مظاهرات حاشدة أمام منزل جانتس بتل أبيب (فيديو)

بيني غانتس
بيني غانتس
كتب : وكالات

احتشد المئات من المتظاهرين اليوم الجمعة أمام منزل عضو مجلس الحرب الإسرائيلي ' بيني جانتس ' للمطالبة بسرعة إبرام اتفاق مع حركة حماس، يقضي بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

إبرام صفقة مع حماس للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين

وطالب المتظاهرون الإسرائيليون بتوقيع تلك الصفقة، وفي حال عدم توقيعها أو إتمامها فعلى جانتس وغيره من الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو الخروج منها.

كانت قد أعلنت سلطات الاحتلال فجر اليوم الجمعة أنها تأكدت من مقتل درور أور، أحد الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حركة حماس في غزة في هجوم 7 أكتوبر الماضي.

مقتل أحد الرهائن الإسرائيليين في غزة

وقال مسؤولو كيبوتس بئيري حيث كان يعيش أور، إنّ الرجل البالغ 49 عامًا 'قُتل في السابع من أكتوبر على أيدي حماس الذين اختطفوا جثته ونقلوها إلى قطاع غزة'.

وحتى هذا الإعلان كان أور يُعتبر في عداد الرهائن الأحياء المحتجزين في قطاع غزة.

وكيبوتس بئيري هو أحد التجمّعات السكنية الإسرائيلية التي تعرضت لأكبر قدر من الخسائر، سواء البشرية أو المادية، في الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس انطلاقًا من قطاع غزة.

وخلال الهجوم، قُتلت يونات زوجة أور واختطف اثنان من أبنائهما الثلاثة.

واحتجز مقاتلو حماس الطفلين نوعام (17 عامًا) وألما (13 عامًا) رهينتين في قطاع غزة إلى أن أطلقوا سراحهما في نوفمبر في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار سرى لمدة أسبوع وتبادلت بموجبه إسرائيل وحماس رهائن وأسرى.

وفجر الجمعة، قالت الحكومة الإسرائيلية في منشور على منصّة إكس: 'يُحزننا أن نعلن أن درور أور الذي اختطفته حماس في 7 أكتوبر، قد تأكد مقتله وأن جثته محتجزة في غزة'.

وأضافت أنّه بتأكّد مقتل أور أصبح الطفلان نوعام وألما وشقيقهما الأكبر ياهلي يتامى الأب والأم.

ولم توضح الحكومة في منشورها كيف تأكّدت من مقتل أور.

ويأتي الإعلان عن مقتل هذا الرهينة بينما ينتظر الوسطاء القطريون والأمريكيون والمصريون رد حماس على مقترح جديد لهدنة مؤقتة يتخللها تبادل رهائن وأسرى

WhatsApp
Telegram