أعمال فنية افتقدناها في رمضان.. أبرزهم بوجي وطمطم وفوازير نيللي وشريهان

يوجد الكثير من الأعمال الفنية التي رسخت في أذهاننا وارتبطت بشهر رمضان الكريم، بل وكانت تعتبر من أهم طقوس وعادات هذا الشهر، وكانت لابد من مشاهداتها ومن أهم هذه الأعمال، بوجي وطمطم، وفوازير عمو فؤاد، وفوازير نيللي وشريهان، وألف ليلة وليلة، وفطوطة، والكثير من الأعمال التي افتقدناها خلال الفترة الأخيرة، واقتصرت فقط على المسلسلات، وفي ذلك التقرير نتحدث عن أهم هذه الأعمال.

أعمال رمضان الفنية

مسلسل بوجي وطمطم

كان من أهم المسلسلات التي يتابعها الكبار والصغار وكان من نوعية المسلسلات التي تهتم بالطفل في رمضان وحرص مؤلفها المشهور والمبدع 'رحمي' على أن يقدم المعلومات للطفل من خلال تلك الشخصيات الجديدة، وهي شخصية بوجي الذي كان يجسدها الفنان يونس شلبي، وأيضًا طمطم التي كانت تجسدها الفنانة هالة فاخر، ورصد هذا المسلسل الكثير من المشاكل والسلوكيات والأخلاقيات التي كانت تواجه الأطفال في ذلك الوقت، ومن أهم شخصيات ذلك المسلسل 'يونس شلبي 'بوجي' هالة فاخر 'طمطم' وحسن يوسف وحسن مصطفى .

فوازير عمو فؤاد

وكانت تعرض فوازير عمو فؤاد في شهر رمضان كل عام وشهدت نجاح منقطع النظير واستمرت لمدة 10 أعوام متتالية وكانت تتم إذاعتها من خلال التليفزيون المصري على القناة الأولى ، حيث تألق به الفنان فؤاد المهندس وكان كل عام يطور من نفسه أكثر وكان برنامج ترفيهي للكبار والصغار.

كان كل عام يبتكر فكرة جديدة ومحتوى حديث تحت أسماء ومسميات مختلفة تحمل معها ثقافات ورؤي جديدة منها عمر فؤاد بيلف بلاد، وفي هذا العمل عمد المهندس على زيارة بلاد مختلفة ذات ثقافات متباينة، وبالتالي كان يعطي هذه المعلومات من خلال الفزورة، وبنفس الفكر جاءت فوازيره باسم عمو فؤاد رايح يصطاد، وعمو فؤاد أدانا معياد، وعمو فؤاد راجع يا أولاد.

فوازير فطوطة وسمورة

ابتدع المخرج فهمي عبد الحميد عام 1982 شخصية فطوطة ذات الطابع الخاص والشكل المميز فهي شخصية كارتونية في الأساس ترتدي ملابس غير معتادة من حيث الألوان والتصميم والتي قامت المهندسة 'وداد عطية' بتصميم تلك الملابس لتغدو تلك الشخصية من أهم لازمات حلول شهر رمضان.

انقطعت هذا البرنامج لمدة 3 سنوات ثم عاد مرة أخرى باسم فطوطة حول العالم ليحقق انتشارًا وقبولًا أكثر وبالتالي عرج المخرج على تطوير الشخصية بإبداع شخصية أخرى وهي 'سمورة' وهي عبارة عن إنسان عادي وليس شخصية كارتونية يطرح أفكاره من خلال فزورة تبث معلومات هامة وتؤكد على الهوية المصرية.

فوازير نيللي وشريهان عام 1975

وفي فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي قام المخرج فهمي عبد الحميد بإختراع فوازير جديدة ذات طابع مميز قد استعان بالفنانة نيللي لتقديم هذا الفن الاستعراضي الراقي، وبعدما نجحت وأثبتت نجاحًا كبير استمر كل عام يطور من أسلوبه وتناوله لتلك الفكرة لتخرج علينا نيللي بأروع الاستعراضات والراقصات في فوازير تحمل طابعًا كوميديا وكانت من أهمها 'فوازير الخاطبة وعالم ورق وصندوق الدنيا والدنيا لعبة' وكانت تعرض كل يوم فزورة وفي نهاية شهر رمضان يقوم المشاهد بإرسال الحلول لمبنى الإذاعة والتليفزيون ويتم الأعلان عن الفائز كل عام في التليفزيون المصري.

ومن هذا النجاح استثمر عبد الحميد تلك الأفكار ليسند إلى الفنانة الاستعراضية شريهان تمثيل الفوازير ولكن بأسلوبها هي وبصماتها فقد تألقت شيريهان في الفوازير لمدة 5 سنوات متتالية، فقد حققت نجاحًا كبيرًا عكس الإبداع في فن الرسوم المتحركة، التي صاحبت تحركاتها أيضا كان عنصر الإبهار والإكسسوارات من أهم عوامل نجاحها، وقد ظهر ذلك في فزورة ألف ليلة وليلة، حاجات ومحتاجات.