اعلان

ناقد فني: ماجدة حلقت شعرها نمرة 3 بسبب فيلم «جميلة»

ماجدة بفيلم جميلة
ماجدة بفيلم جميلة

كشف الناقد الفني إلهامي سمير، كواليس خاصة بالفنانة ماجدة أثناء تصويرها الفيلم الخالد «جميلة»، الذي يحكي ملحمة الشعب الجزائري في مقاومة الاحتلال الفرنسي.

جميلة بوحيرد

ونشر إلهامي سمير، صورة لماجدة وهي حليقة الرأس أثناء تجسيدها شخصية جميلة بوحيرد المقاومة جزائرية، التي تعد من المناضلات اللاتي ساهمن بشكل مباشر في الثورة الجزائرية أثناء الإستعمار الفرنسي، في أواخر القرن العشرين.

ماجدة

وكتب إلهامى سمير قائلا: «لما جات ماجدة تصور فيلم (جميلة)، أصرت على أنها تحلق شعرها نمرة 3 علشان الدور يبقي واقعي، وبسبب الحلاقة دي رفضت أنها تقعد في بيتها علشان محدش يشوفها من الجيران، وكانت بتبات عند أختها أو في فندق مينا هاوس وقالت ماجدة لمجلة الجيل أنها فضلت علي هذا الحال لحد ما شعرها رجع تانى زي ما كان».

المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد

فيلم جميلة أنتج عام 1958، ويتناول العمل قصة حياة المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد، والتي ساهمت في مقاومة الإحتلال الفرنسي للجزائر، حيث تري تعذيب و مقتل زميلتها أمينة بالمدرسة والتي كانت ضمن منظمة لمقاومة الإحتلال، لتقرر جميلة إستكمال مسيرة النضال، وتتصاعد الأحداث.

1958

الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ: يوسف شاهين، ﺗﺄﻟﻴﻒ: يوسف السباعي، سيناريو وحوار نجيب محفوظ، بطولة كل من ماجدة، أحمد مظهر، صلاح ذو الفقار، زهرة العلا، رشدي أباظة، كريمان.

مواليد 1935

جميلة بوحيرد من مواليد 1935 في حي القصبة، الجزائر العاصمة، وكانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها فقد أنجبت والدتها 7 شبان، رغم سنها الصغيرة آنذاك، واصلت جميلة تعليمها المدرسي ومن ثَم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل فقد كانت تهوى تصميم الأزياء. مارست الرقص الكلاسيكي وكانت ماهرة في ركوب الخيل.

الثورة الجزائرية عام 1954

وحينما قامت الثورة الجزائرية عام 1954، انضمت بوحيرد إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها، ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات مع المناضلة جميلة بو عزة التي قامت بزرع القنابل في طريق الإستعمار الفرنسي.

3 سنوات من السجن

وأصبحت جميلة نظراً لبطولاتها المطاردة رقم 1 حتى ألقي القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف، وهنا بدأت رحلتها القاسية من التعذيب، وبعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها بعد ذلك مع بقية الزملاء، ومازالت على قيد الحياة حتى يومنا وتبلغ من العمر 89 عاما.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان شرق رفح الخروج إلى منطقة إنسانية موسعة