اعلان

معاناة أهالي القرى الغربية بـ"القوصية" مع الموصلات عرض مستمر.. استغلال السائقين وتكدس الركاب أبرز المشاهد.. والوسيلة "نصف نقل"

يعانى أهالي القرى الغربية بمركز القوصية بمحافظة أسيوط، والتى تضم 4 قرى وهم "التتالية وعرب التتالية ومنشأة خشبة وبني هلال" من سوء حالة المواصلات بين القرى والمركز مرورا إلى مدينة أسيوطـ، لا سيما في أوقات الذروة.

وتزداد المعاناة، ويصبح الطلاب والموظفين والمرضى أيضًا، فريسة لاستغلال السائقين، ووجود سيارات الربع نقل، التى يزدحم بها الركاب بطريقة غير آدمية؛ ليصل عدد الركاب بالسيارة لـ40 راكبا، ولا يتوقف الأمر عند ذلك بل يستغل السائق ذلك لزيادة تعريفة الركوب.

ويؤكد محمود عبد التواب، موظف بقرية بني هلال التابعة لمركز القوصية، "القرى الغربية للمركز تعاني من عدم وجود مواصلات، مضيفا أن كل من له مصلحة أو عمل في أسيوط أو المركز يقضى ساعات عديدة في معاناة مع المواصلات، سواء في الذهاب أو الإياب، حيث يضطر الموظفين وطلبة المدارس وكل المواطنين إلى التكدس بسيارات ربع نقل بشكل غير آدمي وفي أثناء عودتنا من العمل، نبدأ معاناة جديدة أشد ضراوة، وأكثر شراسة، من الصباح؛ لعدم توافر سيارات إطلاقا بالإضافة إلى عدم وجود أي مواصلات ثابتة تساعد في تخفيف المعاناة عن المواطنين".

ويضيف أحمد صابر النشار، من قرية التتالية: "طلاب مدرسة مير الزراعية أرواحهم في خطر لاستغلال السائقين سيارات نقل صغيرة، وتكديسها بطريقة غير آدمية، مما يشكل تهديدا على الأرواح، مستغلين عدم وجود أي رقابة مرورية، وتتضاعف تلك الأزمة ليلا؛ بسبب عدم وجود أي وسيلة مواصلات تنقلنا إلى المركز ثم إلى القرى، وخاصة الذين يعملون بالمدينة بنظام الورديات الليلية، وطبيعة عمله تضطره إلى التأخير، الأمر الذي يترتب عليه زيادة التكلفة المادية والإرهاق البدني وزيادة بلطجة السائقين ليصبح المواطن هو الضحية في كل الأحوال".

اقرأ أيضا.. افتتاح مشروعات بمركزي ساحل سليم والقوصية في العيد القومي لأسيوط

وطالب أهالي القرى الغربية بمركز القوصية، المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط بتوفير عدد من أتوبيسات مرفق النقل الداخلي، لتخفيف المعاناة اليومية بسبب عدم توافر سيارات الميكروباص واستغلال سائقيها لهم وتكدس الأهالي بسيارات بشكل غير آدمي قد يؤدى إلى كارثة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصدر رفيع المستوى: اتصالات مصرية مع جميع الأطراف لإنهاء معاناة الفلسطينيين