تمر محاكم القاهرة والجيزة ، اليوم الخميس، بجولة جديدة، تبدأ من داخل مجمع محاكم طرة، اذ تواصل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، إعادة إجراءات محاكمة 87 متهماً في القضية المعروفة بإسم "فض اعتصام رابعة"، على خلفية اتهامهم بارتكاب جرائم التجمهر واستعراض القوة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإتلاف العمدي للمتكلات وحيازة أسلحة نارية بغير ترخيص، وتنظيم اعتصام مسلح داخل مقر اعتصام رابعة العدوية.
فض رابعة
أسندت النيابة إلى المتهمين ارتكاب جرائم: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
من أبرز المتهمين الذين حوكموا في قضية فض رابعة، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، وقيادات الجماعة عصام العريان وعبد الرحمن البر، وعاصم عبد الماجد، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأسامه ياسين، وباسم عودة، وطارق الزمر، وعصام سلطان، وأسامة محمد مرسي، جدى غنيم، أسامه محمد مرسي، نجل الرئيس الأسبق المتوفي محمد مرسي.
فرض الحراسة على نقابة الأطباء
كما تنظر محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، الاستئناف الذي يطالب بفرض الحراسة على نقابة الأطباء، والذي حمل رقم 289 لسنة 2020.
جاء في صحيفة الدعوى المقامة من المحامي بالنقض صلاح بخيت والصيدلي هاني سامح، أن أفراد الشعب يعانون في ظل انتشار فيروس كورونا اللعين من أفعال ارتكبتها نقابة الأطباء مثلت جرائم خطيرة تهدد الأمن القومي للمواطن، وعصفت بالمريض، وكان منها النهج الإثاري المحرض ضد الدولة وتوجيه أوامر لشباب الأطباء، وعددهم يقارب 7 آلاف طبيب، بالإمتناع عن العمل والخدمة في الحرب ضد الكورونا.
شرحت الدعوى أن تلك التوجيهات الغير مسئولة، تسبب في أزمات نقص الأطباء وقلة الكوادر الطبية وكان أحد أسباب هذا العجز والنقص هي الغايات الباطلة لتحالفات الأطباء ونقابتهم المشبوهة المختطفة من قبل بعض الاتجاهات السياسية وأصحاب المصالح، بحسب الدعوى، والتي عملت على تقليل أعداد الأطباء لغايات احتكارية ضد الدولة انتهت إلى العجز في أعدادهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
