اعلان

ليلة حمراء وبكاء رضيع.. قصة «شيطانة الدرب الأحمر» التي قتلت طفلها بمساعدة عشيقها

جريمة الأم والعشيق- أرشيفية
جريمة الأم والعشيق- أرشيفية

لقاء قصير فحديث تطور إلى إعجاب وعلاقة غير شرعية، بين شاب مراهق وسيدة مطلقة، فمنذ ارتباطه بها عاطفيا، وهو لا يتحمل بكاء صغيرها الذي لم يتخط الثالثة من عمره، ذلك الطفل الرضيع حصيلة زيجتها الأولى التي انفلصت عنها لأسباب أخلاقية، إلا أن السيدة الثلاثينية لم تتخيل أن تطور علاقتها المحرمة بعشيقها سيكون سببا في كتابة الفصل الأخير في حياة رضيعها.

بكاء الصغير سبب نهايته

أوراق القضية المنظورة أمام محكمة جنايات القاهرة، لم تشر إلى ذنب اقترفه الصغير من قريب ولا بعيد، سوى أن القدر اوقعه بأم ضحت بكل شيء فس سبسل الاستمتاع بالشهوة المحرمة، فقد تطورت علاقتها بشاب في العقد الثاني من عمره 'محمد.ك'، الذنب الذي اقترفه الطفل الصغير هو البكاء، فلم يدر بخلده أن دموعه ستكتب نهاية حيات سنة، إلى لقاءات محرمة داخل شقتها الكائنة في منطقة الدرب الأحمر.

مشاعر الرحمة تبخرت داخل قلب العشيق، وتبدلت بقطع من الأحجار الغليظة، فلم يكن باستطاعته في ليلة حمراء مع عشيقته أن يتحمل صوت صراخ طفلها الصغير، خلال علاقته الحميمة، والأم بدورها لا تبالي هى الأخرى بنبأ الصغير.

جريمة الأم والعشيق

شهوة وعلاقات محرمة

لم يصل بكاء 'حازم' إلى مسامع الأم، ينظر إليها فلا تجيبه، ينادي عليها فلا تشعر به وكأنها قلبها قطعة من الحجر، فقط تفرغت الأم لإشباع حاجتها وعشيقها، استمر الشيطان يراودهما في استكمال علاقتهما المحرمة، ومع استمرار بكاء الرضيع، انتفض العشيق من أعلى السرير، وأمسك بالطفل وألقاه على الأرض بكل قسوة، في محاولة منه لتخويف الطفل وإسكاته عن البكاء المتواصل.

دقائق معدودة، انقطع صوت الطفل، فاعتقدت الأم أنه قد نام، فاستمرت في علاقتها بعشيقها، غير أنهما لاحظا انقطاع حركة الطفل تماما، اقتربا منه سريعا ليكتشفا توقف قلبه ونبضه في الحال.

جريمة الأم والعشيق

حيلة الأم والعشيق

'حازم مات'، ماذا تفعل الزوجة وعشيقها، صمت رهيب وخوف منقطع النظير من المجهول، نظرت الأم إلى عشيقها، وكأنها تسأله 'دبرني هنعمل ايه دلوقتي'، ليجيبها الثاني 'لازم نتخلص منه في الحال بس رأيى نوديه المستشفى ونقول انه وقع من على السرير ومش عارفين إيه اللى حصله'.

بالفعل توجهت الأم وتدعى 'سمر.خ'، 39 سنة، برفقة عشيقها إلى المستشفى العام بالدرب الأحمر، حاملين الصغير 'حازم' في ملاءة سرير، وهناك لم يقتنع طبيب الاستقبال بحديثهما عما جرى له، ولاحظ وجود آثار لكدمة في رأس الطفل الرضيع، وبعض من علامات 'الزرقان' ناحية ظهره، ليقرر إخطار نقطة شرطة المستشفى التي قررت تحرير محضر بالواقعة وإبلاغ رئيس المباحث بالواقعة، والذي طالبه في الحال بالتحفظ على السيدة وعشيقها، لحين إخطار النيابة العامة.

جريمة الأم والعشيق

السجن المؤبد

جلسة تحقيق عاصفة شهدتها نيابة جنوب القاهرة، مع السيدة والدة الطفل المتوفي وعشيقها، إذ وقفت الشيطانة وعشيقها، ينكران جريمتهما البشعة، وأشارت الأم إلى أن طفلها كان يعاني من مرض جلدي في جسده، وهو ما يفسر وجود آثار لعلامات زرقاء اللون في ظهره، إلا أن تقرير الطب الشرعي المبدأي أثبت مفاجأة بتعرض الطفل لكدمات متتالية وآثار تعذيب في ظهره.

قررت النيابة العامة حبس الأم وعشيقها أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وجرى تجديد حبسهما عدة مرات، حتى صدر قرار من المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة بإحالة المتهمين إلى محكمة جنايات القاهرة، بتهمة القتل العمد.

وعقب تداول جلسات المحاكمة قضت المحكمة بالسجن المؤبد للمتهمين نظير الاتهامات المنسوبة إليهما، مع وضعهما تحت مراقبة الشرطة لمدة 7 سنوات عقب انتهاء فترة العقوبة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً